و هدي الأتوبيس قصاد المحطه
و طارت فراشه و حطت علي الكرسي
جنبي و صفرت يا كمسري دي صفاره
دي ولا ضحكه مرح سمعها الأتوبيس
و طار في بهجه و فرح يبوس الطريق
و تبعت عيونه بريق يوشي حواشي الرصيف
بالدهب و فجأه الأتوبيس وقف و قلبي وقف
و طارت فراشتي ف ثانيه و أصبحت في دنيا
تانيه و صفرت يا كمسري صفاره دي و لا
صرخه ألم سنعها الأتوبيس و ثار و هب
و هجم يدوس الطريق و تبعت عيونه حريق
يشعلل حواشي الرصيف باللهب !