كل من في الوجود حثما سيفني ما أقر الاله بالخلد عينا
صائل الموت فإنك كل حين عامل بالفراق قارن حينا
لايهاب الاسود وهي عوادي ما أري في الوغي لبطشه قرنا
جيشه ظافر في كل حي مد بين الافراد عينا وأذنا
ينزل القوم في المصارع قهرا لايباليهم فرادي ومثني
نازعا قوه وجاها ومالا ونفوذا وما تعارف صونا
ليس يغني الابناء فيه عن الأ باء شيئا ولا الذي كان أغني
وخيال حياتنا ليت أنا قد وعظنا بمن تقدم منا
أمل الشخص دونه أجل ح ل به صار في الغيوب فأخني
ان للمرء في سواه اعتبارا واختيارا بلا الذي به يعني
كل يوم نري دلائل صدق إننا في القريب توضع رهنا
تفقد البعض أثر بعض وكل أثرا صار بعد أن كان عينا
غير أن العظيم قدرا وجاها فيه رزء الجميع اذ كان ركنا
يغفر الفضل والفضيله منه ويقد الاكباد في الحال حزنا
يالها من عظيمه قدارتنا فاجعا جل في القلوب فأضني
قام ناعي النقيب ذاك ابن زيدا ن الذي صار في الرعيل المهنا
ضاقت السبل وهي أفسح شيء لمعاب رمي الزمان فجنا
هد صرحا من المعارف عال فبكته الطروس تعلن أنا
فقدت سيدا جلا الدقائق منها نافعا من يحل سهلا وحزنا
أنفق العمر وهو أنفس شان في نفيس يلذ لفظا ومعني
قاصرا عزمه عليه فأربي بالذي اختاره من العزم شانا
له بين الوجود أثار فضل لاتقس غيرها بها فهي أسني
وحديث الذه هو مما تشتهيه النفوس يوزن وزنا
وكفي شاهدا تواريخ ضمت من بديع الفصول ما يتمني
فكان الزمان مرأه حسن قد أرته الماضين قرنا فقرنا
فض أبكارها وكن قديما في خدور من دونها الطعن أدني
فانتضي فكره ولم يخش بيضا من صفاح تبيد من حام طعنا
فأفاد الافكار كل نفيس ويقينا أراك ما كان ظنا
جامع البذل حس ومعني ان سواه عن الذي عف ضنا
وجميل الخلال همته القع ساء تولي وليس تتبع منا
أسفي يا ضريح ضمنت فردا وهو جمع فما اصطباري تنسي
اين ذاك الهمام يلفي ويلقي ليس جدوي يفيد تكرار اينا
قدس الله روحه من شريف مخلص الود ما تحمل ضغنا
ملك الغرب دمتم وإليكم مد نصر الاله فتحا يمني
حاطك الله في الفروع واولي ولي العهد كل ما يتمني
ولي جاء في الحماسه فردا جامعا للعلوم فنافننا
احملوا الصبر والعزاء احتسابا فجزاء العزاء أوفي وأهنا
أيها الساده الكرام بنوه مثلوه تمثيل من له حنا
فبنوا المرء في الحقيقه مجلي لأب كان بالفضائل اعني
واقتدوا بالكرام في حسن صبر فالجليل الذي بهم قد تسني
إنني ضارع الي الله ودأبا ان تنالوا من الحوادث أمنا
سائلا منه وهو رب كريم عفوه والرضي وختما بحسني