فهاك من جمعتهم من الرجال ذوي الوجاهه وحزم واقتبال
ولم أرتبهم علي فضل الكمال نعم علي حسب ممكن اتصال
قدمت من الحق فيه الانفصال ولا أراعي الفضل فيهم وانتخال
حليتهم بصبغه الوصف المقال فيهم كما لجلهم وصف الكمال
ينضج في الإناء ما له اشتمال من الخبيث والسمي في انتحال
لا عتب فاللوم علي سوء السمال من اتقي الله نجا ولايبال
وخابط في ورطه حتي يقال فحاكم بظاهر له المقال
اما السرائر فخاص المتعال فراكب الهوي إذا هوي استقال
وقامع الهوي نجا ذو الابتهال كل ميسر حديث مستعال
فالرب حاكم ومهد للنوال أغني وأفقر فكل ذو ارتحال
فلا يدوم خامل وذو احتيال فالخلق كله يصير لاغتيال
إلي هنا جري بنا خيل اختيال وغاب للقلام حبر واكتحال
ثم صلاه الله تهدي كالرمال إلي النبي محمد معطي النوال
محمد ناظمها علي ارتجال ينسب للإكرار قبل الانتقال
فالأن في حرم من له الخلق الزلال ودافع الضيم وقامع الضلال
طول مولانا له العمر الطوال بصحه مع سلامه العيال
بجاه من له شفاعه الرجال وصحبه ومن لهم به اتصال
فقل أمين ياسميع ذا المقال وادع لراجز بتخفيف السؤال