للسيد الحنفي الميمون أدكي السلام العبق الممنون
العربي ابن العربي الداري يحوم كالحمام حول الدار
مستمطرا زياره الأولاد مستشفعا بهم إلي الأجداد
ينسب في البلاد للأدوزي مقر كل أدب مكنوز
وطالما يدق بالرتاج فعجلن بحله المرتاج
إن كان كالخير فهات فاقبل أولا فدافعه بلا تمهل
فقلبه لوجهكم عطشان تغير بجسمه العلوان
مسافه قطعت أربع برد قاطعها جزاؤه أن لايرد
فامنن هداك الله باللقيان معجلا لزورك الخلان
أهملت أمرنا بذاك العام ولا نعده من احترام
إذ ربنا القاضي به رضينا بحكمه أعوام ما بقينا
والحمد لله بكل حال ماحن سائح إلي الترحال