لم لاتحن النفس وانسجم الدمع وقد أفل البدر السعيد الذي يغني
مضي ومضي التدريس واستعجمت لسن اليراع وفدته المعاريب والمبني
وأجياد خرد المعاني تعطلت وأنف المعالي جدعت كيما لاتقني
فسحقا لذا الدهر المشت أباد من عويص الأمور عده الثمر المجني
فيا ليته أردي المناسم كلها ويبقي لنا الرأس الكفيل بما نعني
فروضته بالروح والرحمات تحف ورضوان من الله والأمن