قال أحمد سكيرج : وبعد فقد كنت رأيت في المنام. قصيده في مدح سيدنا العباس عم النبي عليه السلام. ومختومه بثلاثه أبيات باللون الأحمر. فحفظتها في تلك الرؤيا ونصها:
خذ سنه الله بين خلقه أبدا = ولتجعلنها لديك خير قسطاس
ما عظم المرء أل البيت دون مرا = إلا وعظم عند الله والناس
فالحظ بعين كمال الفضل قدرهم = واخضع لهم دائما بالقلب والراس
تخميس الفقيه العلامه محمد بن أحمد السوسي الأكراري
خذ سنه الله بين خلقه أبدا = نهجا لدينك واتخذ لديها يدا
بشراك يا من إليها كان مستندا = حزت الكمائل واستمطرت منها ندا
ولتجعلنها لديك خير قسطاس
ما عظم المرء أل البيت دون مرا = مستشفعا بهم طالب أسني قرا
معفرا برغام النعل منها قرا = وراميا غيرهم أبعد منه ورا
إلا وعظم عند الله والناس
فالحظ بعين كمال الفضل قدرهم = ورد زلال مواردك عندهم
وطف بكعبه مجدهم لما لهم = من مفخر ودع الأكوان غيرهم
واخضع لهم دائما بالقلب والراس