اما بعد, فقد رأيت كلامك, وفضضت ختامك وتقبلت سلامك وشربت مدامك, وقبلت إنعامك, فليعلم سيدي انني أكون عند ظنه بي ولا أحتاج إلي التأكيد بعد أن مضي تجريبي, فسأوافق علي الفتوي بحكمي لأنه لم تشتمل إلا علي الحق وأبي وأمي

وهبني قلت هذا النور ليل   أيخفي العالمون عن الضياء

وسأجيء إن شاء الله يوم الخميس الأتي, لأن لي بتزنيت غرضا أكيدا, وسأصاحب معي ما كتبته والسلام. نعم إنني راجعت الرهوني فوجدته زاد شرطا علي ما ذكرته عن التسولي, وسنتذاكر عليه انتهي.