يا دهر منك روضه أنفا أيام يقظان جفن من جفاك غفا
في ذمه الله عصر كنت أسحب من ذيل الصبا ظل المنحني طرفا
ولي ندامي كندماني جذيمه لا أبغي بهم بدلا عهدا ولا صرفا
إن كابدوا العلم أحبوا كل دارسه أو أودعوا درس صادف الصدفا
في ظل أباء صدق كالشوامخ أحلاما وكالبحر علما ساده حنفا
يحكون في النائبات مرهفه عزما وفي المحل سحبا في السما وطفا
...