1 سْىىرْي ومىنىامٓ العىاشöىقىيىن حىرامٓى نْىسىيىمىñ له بينْ الحٓجٓونْ مٓقامٓ 2 وجْىىرُْ ذٓيىىولا بىالكىثىيىب عىليىلهً وفٓىىضُْ هٓىىنْىاك عىن شىذاهٓ خöىتىامٓى 3 ومىاسْ قىضىيىبٓ البىانö وهىوْ كأنما تىمىايْىلْ صْىبُىñ أثىقىلتىهٓ مٓىدامٓى 4 وكٓىىنىىتٓ أٓرْجُöيىى سْىىلوْهً بىىهٓىىبٓىوبىه فىزادْ فىؤاداً نىالْ مöىنىهٓ غْىرْامٓ 5 وأنىتْ خىبيرñ بالذي تْفعْلٓ الصُْبْا تٓىلاقىي هىشىيىمىاً حْلُْ فöيهö ضöرْامٓ 6 لئöن كٓنتٓ عْن عْذلö العواذöلö مٓعرöضاً عْىرٓوض جْىمٓىوحٰ مىا ثىنىاهٓ لöجْىامٓى 7 فىىأنُىىي ذْاكْ أمىىسö واليىومٓ أخىرñ وْقْىد حْىطُْ عن وْجهö الصُْوْابö لöتامٓ 8 فىىمْىىا لغٓىرابö طöىيُْتىöي قىد أطْىارْهٓى وروُْعْىىهٓ بىىعىىدْ الهٓىدٓوءö حöىمْىامٓى 9 تىسىتُْرىتٓ فىي عْىصىرö الشُْبابö بلْيلöهö وْغْابْ الرقيبٓ والعواذöلٓ نامٓوا 10 وأسىىلْمْىنöىي ذْاكْ الدُٓجْىي لبْىدöيىلهöى نىهىارٓ المىشىيبö ليسْ فöيهö ظْلاْمٓ 11 ألا ليىتْ شöىعرöي هْل لöدهرöيْ عْطفْهñ يْىطىيىبٓ شْىرابىñ بْىعىدْهْىا وْطْعْامٓ 12 أسىلُöي فىؤاداً طْىالمْىا عöىيىلْ صبرٓهٓ بْىرْاهٓ إلي أهىلö الرُْسٓىولö أٓوْامٓى 13 لöمهبöطö وحيö اللهö والمرتبْعö الذي يٓىغىادöيه من عْينö اليْقينö سöجْامٓ 14 وجْىىرُْ بىهö ذْيىلْ الرُöسْىالْهö ضْىافöىيىاً وْسٓىلُْ لöنْىصىرö الدُöيىنö فىيىه حٓسْامٓ 15 وْلاحْ بىيىانٓ المىعىجöىزْاتö كىأنُىهىا بىدٓورٓ سْىمْىاءٰ مىا كْىسْىاهْا غْمْامٓ 16 فمöنهْا انشöقاقٓ البدرö والحفل شْاهöدñ ومىنىهْىا لعْىجىمْىاءö الوٓجٓودö كْلامٓ 17 كْىىىبىىىزلٰ وْذيىىبٰ أو كْىىضْىىبُٰ وْمöىىثىىلٓهٓىى غْىزْالñ وْجöىذعٓ النُْحىلö فىيهö ضöرْامٓ 18 وْحْىسىبٓىك فىيضٓ الماء بْينْ أناملö الر رْسٓىولö فىأروْي الجىيىشْ وهوْ لٓهْامٓ 19 وهىىىذا كىىىتىىىابٓ اللهö أعىىىظْىىمٓ أيىىهٰ لهىا فىي صٓىدٓورö المىشركين سöهْامٓ 20 فىىمىىاذا أٓطöىىيىىقٓ والجىىنىابٓ مٓىعىظُْمىñ وْسْىيىفٓ لöسْىانىي في البيانö كْهْامٓ 21 أقٓىىطىىبْ الوجىىودö فىي حöىمْىاكْ مٓىخْىيُöمىñ رْجْىائي وهْىل جىارٓ النُىبöىيُö يٓىضامٓ 22 وأنىىتْ الُذي لولاْهٓ مْىىا هٓىىزُْ ذْابöىىلñ ولاْ شٓىدُْ فىي رْكىبö الجöىهْادö حöزْامٓ 23 ولولاْكْ مْىىا كْىىانْ الوٓجٓىودٓ وْلاْ بْىدْا كْىثöىيىفٓ الغْىمْىامö صْىيُöبىñ وجْىهْىامٓى 24 وْلاْ هْىاجْ راعىي الرُْعىدö فöىيىهö وْبْىرقٓهٓ عْىصْىا مöىن نٓىضْىارٰ والسُْحىْابٓ سْوْامٓ 25 وْلاْ نىسْىجْىت أيىدöي السُْحىْابö مْىطْىارöفىاً عىلي الأرضö فىازدْهْت رٓبيً وأكْامٓ 26 ولاْ كْىانْ فöىي أمىرö الخىلöيىفْىهö أحىمىدٰ عْلْي الخلقö فْرضñ ليسْ فöيهö خöصْامٓ 27 مٓىىقöىىيىىمٓ مىىواسöىىمö النُٓبىىوءهö غöىىبىطْىهً وليىسْىت عىلي غىيرö السُْدْادö تٓقْامٓ 28 وٓمٓىعىطöىي المىعىالي حْىقُْها والُْذöي غْدْت رٓبٓىىوعٓ الفْىىخْىارö لْه وهىوْ إöمْىامٓى 29 حْىىقöىيىقٓ الوöرْاثْىهö الُْتöىي عىزُْ نىيىلٓهْىا لöدْعىىىوْتöىىىهö تىىىقْىىىدُٓمىىñ وْأمْىىامٓىى 30 لإيىىالْتٓىىهٓ أمىنىñ وْظöىلُñ عْىلْي الوْرْي مْىدöيىدñ وفىي أنىفö العْىصöىيُö زöمْامٓ 31 تىسْىلُْيىتٓ بىالفىرعö الُْذöي طْىابْ أصىلٓهٓى فْىلöي فىي ذٓرْاهٓ خöىدمْىهñ وْلöزامٓ 32 ألْسىتْ أمىيىرْ المىؤمىنىيىن وْمْىن غْدْا لْهٓ بöىمْىنْىاطö الفْىرقْىدْيىنö مْقْامٓ 33 ألْسىتْ الذي أضىحْي علي الشُْمسö نعلٓهٓ وتٓبنْي لْهٓ فوقْ الدُرْاري خöيامٓ 34 ألسىتْ الُْذي قْىد غْىزُْ قْىدراً وأرغْىمْىت سٓىيٓىوفٓىكْ أنىفاً كْانْ فöيهö عٓرْامٓ 35 ألسىتْ الذي سىادْ المىلوك ولو عْىلْت بىىىألö عْىىىلöيُٰ ذöروْهñ وسْىىنْىىامٓىى 36 ألستْ الُْذي كالشُْمسö مْجدٓكْ في الوري شْىهöىيىرñ ولْيىسْ بالجٓحٓودö يٓرامٓ 37 ألستْ الذي قد صارْ عْدلٓهٓ فöي الوري خىطöىيباً وْعٓودٓ الحقُ فöيهö قöوامٓ 38 وْجىىىرُْدتْ فöىىىي ذْاتö الإöلْهö صْىىوْارöمىىاً تىصٓىولٓ بىهىا والعْاجöزٓونْ نöيْامٓ 39 ضىربىتْ بىهىا التُْثىلöيىثْ للحْتفö ضْربهً فىلْم يْىبىقْ بْىعدٓ للصُْلöيبö قöيْامٓ 40 وأمىىطىرتْ وْبىلاً بىالمىخىازنö قىطىرٓهٓى بىمىوتْö الأعْادöي بٓندٓقñ وسöهْامٓ 41 فىكىم لْك فöىيىهْىا مöىن سٓىيىولنö مواكبٰ طْىلْعىتْ بهْا كالبْدرö فيهö تمْامٓ 42 وْحْىولْكْ عٓىقىبْىانٓ الكٓىمىاهö تىسْىاقىطْىت لöبْىطöىشöىهْىا يْومْ الأعْادöي وْهْامٓ 43 تىىزاحْىىمْ قٓىىضىبْىانٓ الوْشىيىجö كىأنُْمىا تىرٓومٓ عöىنْاقْ الموتö وهوْ زٓؤامٓ 44 عْىوامöىلٓ تٓىبىدöي الفْىتىحْ بْىعىدْ خفْائöهö وتىصىحْىبٓىها عöندْ النُْوْاصöبö لاْمٓ 45 وْلاْحْ وْمöىىيىىضٓ المىىرهْىىفْىىاتö كىىأنُْهىىٓ وْمöىيىضٓ نٓىجٓىومٰ وْالدُْيْاجي قْتْامٓ 46 فْىأبىرْزتْ فْىتىحاً دْوُْخ الأرضْ صöيتٓه وزْيُْنىْ اشىتْىاتْ المْىعْىالöي نöىظْىامٓى 47 إذا لöلعöىدْي ألُْفىتْ عْىزمىاً ومٓرهْفاً فىىإنُْ نْىىتöىيىجْىهْ القöىيْىاسö حöىمْىامٓى 48 كىأنُْكىْ فöىي غْىابö الخöىلاْفْىهö ضْيعْمñ فىهْىل لöرٓعىاهö البٓىهمö فيها مْرْامٓ 49 فيٓمنْاكْ مجمْعٓ العْطْايْا ومْنبْعٓ ال مْىنْىايىا فىلöلجöىنىسْينö فيهْا زْحْامٓ 50 نىوالٓكْ غىيىثىñ جْىلُْلْ الأرضْ صىوبٓهٓ وفىتىحñ جْنْي زهرö الأماني كöمْامٓ 51 رٓوْيىدْكْ فىافىعْىل مْىا تىراهٓ فإنُْنْا نْرْي الدُهرْ شيئاً قْد تْبْنُْاهٓ حْامٓ 52 كىىسىىوتْ بىحىمىراءö الحىواضöىرö حٓىلُْهً تىىضْىىاءْلْ بْىىعىىدُادñ لْهْىىا وْشْىأمٓى 53 فىىتىىاهىت بöىهْىا الُْذöي أنىتْ ذٓخىرٓهٓى لْهٓ مöىىن حöىىمْىىاكْ حٓىرمْىهñ وذöمْىامٓى 54 علْيكْ أبا العبُْاسö مöن طْيبْهْ التي بىهىا المىصىطىفىي تىحىيُْهñ وسلامٓ