لله ما أخفي وما ابدي من ودخل محسن العهد ذي سيره سارت مكارمها في الارض سير الجد بالمجد وسيره سارت مسايرها حازت خلال المدح والحمد وشجيه أشجت مكاشحها بذكاء ذهر واري الزند انجب بانجبها ابي عيسي القصيد وواسط العقد رب البلاغه مفلق دلق لسن ورب الحل والعقد ان تقف الاقلام في يده انساك تثقيف القنا الملد اوزدته لعويصه عرضت أبصرت فعل المشرفي الهند اوجيئته مستروحا ارجا راوحت راح الاريحي الرغد اعني به الغزال من غزلت أخلاقه خيط الصفا المسد نسجت مطارفها العلا فكست عطفيه منها أشرف البرد الاشرف الاسما السري الاحما ذا المكرمات المهتدي المهد يا سيدا أسدا الاله له أراء تهديه الي الرشد هل لأمري قعد الزمان به يرجوا جدا جدواك من رفد وافاك منصدع الفؤاد شج فلتجبرنه يرد المسد اني وحقك لم احل ابدا عن عقده الميثاق او الود كلا ولا ينسا تصافينا قلبي بحال القرب والبعد لازلت ترقي للعلي رتبا في أفق دهر طالع السعد
