المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
المقامه الأولي
من ديوان ديوان عبدالسلام بن محمد المحب العلوي ( 1302 - 1331 هى) ( 1884 - 1912 م) للشاعر بديعي

حكي الضحاك بن بشير قال ضمتني يد الرفقه والعشره. مع أصحاب بفاس كالنجوم عشره. بلوت شجرهم مر اوحلوا. وخطبت صحبتهم فوجدتها من الموانع خلوا. رضعوا من الادب الاخلاف والافواق. وفطموا عن ضرعها الخلاف بالوفاق. طالما حنكتهم التجارب رغبه ورهبه. وسامتهم الايام فرقه وغربه. حتي الفتهم الاسنمه والغوارب . واختصمت فيهم المشارق والمغارب. وصارت جميع البلاد لهم اوطانا. والمنازل كلها اعطانا وكان لي فيهم صاحب هو واسطه عقودهم. وحبه عنقودهم. امتزجت روحي بروحه امتزاجا. واعتدل طبعي بطبعه مزاجا. اخلص كلانا لصاحبه جهره وسره. ووثقنا بخير مودتنا فلم يتق شري ولم اتق شره. وحينما ألفينا عصا الترحال بفاس وتخلصت الرحال بوضع ثقلها من معره النفاس أصبحت الطرق بالقطاع شاغره. وعوادي الفساد لأفواه الفتن فاغره. وامست السهول وهي وعره. واعثرت الخيول بعره واستنسرت بغاث الطير. وانتشرت بغاه الضير. وذلك بشغب شيطان يزعم انه من الملائكه. وأشداقه لحنظل الباطل لائكه: فاعوزتنا السيوف ففزعنا للأقلام. وارهفنا بصحائف الكلام. فإذا نحن جعنا. لاقراص الاوراق رجعنا. واذا نظما. نظمنا نظما وترانا نثري اذا نثرنا نثرا. فنظم ذلك الصاحب قصيده ميلاديه انتقل فيها من المديح النبوي. الي المدح السلطاني المولوي. وأشار فيها لذلك الفتان الخارجي الذي شاب الموارد لما شب نار شبيب. وعقد للفتنه في الدين والدنيا كل سبيب. الخارج من الهدي بالضلال. والشبيه في أخلاقه الشيطانيه بالصلال الدعي الشاق للعصا. الداعي الشقي بما لم يطع الله به بل عصا واستشارني فيها. هل يثبتها أو ينفيها . فأمرته ان يقصد بقصيدته تلك دار الخلافه وليات من الباب. من له من الرياسه والسياسه اللباب دستورها المبجل المعظم. وعقد وزارتها. الامثل المنظم. من اذا وعد فالسموأل . وإذا أعطي فحاتم اذا يسئل. أكرم من تكرم في عصره وتفضل وزير الوزراء سيدي محمد المفضل. قال غريط قلت غريط. ذو القريظ للمعالي والتقريط.


وزير يود السيف والسهم عزمه   ورأيته في امضائه وسداده
وصوب الندي كقطره من نواله   علي صبه أو نقطه من مداده



فارصد ليله الاحتفال. فلك عند ملكها أيمن فال. حيث الالسن بأسرار المديح بائحه. والمباخر بالند فائحه. والانشاد يرجع ويردد. والعهود القديمه تذكر وتجدد. وكواكب الشموع والمشاعل تزهر والجفان والاجفان هذه تكسر وهاذي تسهر. والموائد تنصب وترفع والعوائد الكريمه صلتها للموصول تدفع. قال الراوي. فكتب القصيده بما خشلب خط ياقوت المستعصمي. وكان عنه ابن مقله عمي. وانتظر ليله المولد وورد صافي ذلك المورد. وربيع امامه وصفر وراءه وكرم الصدر الوزير حفظه الله يضمن عند صدوره ووروده رواءه.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد