وقال زعم بعض الأصدقاء من الطلبه أن رجلا بمصر أغرس بفتاه أديبه وطلب منها القول في دم العذره فأنشدت أبياتا ضمنتها بيت المتنبي
لايسلم الشرق الرفيع من الأذي حتي يراق علي جوانبه الدم
ونسي الابيات المضمن فيها قال واستحسنت أنا ذلك جدا حتي نظمت ذلك بقولي ملتزما عام 1329
قالت وقد فض الختام أما تري كيف البهار سطا عليه العندم
فتفتحت أكمامه وتفتقت واهتز منها مؤخر ومقدم
فاجبتها والدهر يسقط زهرها ببديع بيت حسنه لايهدم
لايسلم الشرف الرفيع من الاذي حتي يراق علي جوانبه الدم