ياأبا الفضل كيف أثرت حكمي في مقام غدوت فيه رئيسا
ان يك الشعر حكمه كنت فيه دو ريب تفوق رسطاليسا
توجهت هدهد المطالع منه وكست ذيل حسنها الطاووسا
فبقيتم لنا بأسعد عصر نشرت الود بينكم خندريسا
فأجابه أبو الفضل العباس الشرفي بقوله:
لك في دوله القريض انتصار ونفوذ به ملكت النفوسا
جندك الذوق واليراع سلاح من لوي عن هداك حل الرموسا
فلما لا تظل تحكم فينا فتجلي إذا حكمت الطروسا
اشهد الله أنني بك راض وبما جاء عنك أحي الدروسا