لو كنت حيث أنا وكنت علي الغضا لأتيت نحوك ساعيا بل طائرا
لكن لكوني خاملا لم أستفد خلا علي جور الزمان موازرا
أولا فمالي لم أشاهد طلعه يسعي السرور بها الي مبادرا
الجواب
أما أنا فالله يعلم أنني مازلت مهتما بشأنك ناصرا
ما غبت عنك زهاده لكنني خففت كي لا أشغلنك زائرا
هبني نأيت تخففا فالقلب لم يبرح ببابك غائبا أو حاضرا