دره المفاخر بسيد الأول والأخر والأقطاب والصالحين من بنيه والأكابر
الحمد لله الذي قذ ظهرا أل رسوله أفاضل الوري
محمد قطب وجود العالم ومنبع الفضل لكل ادمي
فمنهم المنور السريره سيماهم في وجوه منيره
صلي عليه الله ماتكلملا مرء بحمد بذيد الفضلا
وبين علي منهجهم والتابعين وكل صلوا علي خير معين
وغرر البيت كعبد القادر وفي بنيه الصرحا المشاهر
مقدما من عرفوا أقطابا ممن سما من نسلهم وطابا
أعني بني الحسن والحسين ممن هم مثل ضياء العين
لاسيما من خصه الالاه بالعلم والعمل واصطفاه
مثل بني النفس الزكيه الهمام فكم لهم من عالم وإمام
أهل الإمامه البيوت الصرحا من مغربنا شموس في الضحي
فأخصت أرجاؤه في الحين وحييت نفوس أهل الدين
وقدموا من أرضهم للمغرب من غير فصل من اماكن النبي
أوردت منهم عتره محمده في وسط ذي النظم كما الفريده
وغيرهم مما سما في الحسب أو يجد في قرابه او نسب
لأن منكر الضروري مباح في كل حاله وماله فلاح
فيا خساره الذي أذاهم يارزيه الذي عداهم
وكل عامل فسوف يلقي عمله بما يجازي حقا
فبعد المعين وهو القادر وهو المتولي حرمه الأكابر
حلاهم بحليه الإنصاف وراثه عن سيد الأشراف
فأبرز الي كنون في الاعراف علي وجوه صور للاخلاف
ومنهم الحافظ للحدود لشبهه بسيد الوجود
وأله وصحبه الأسياد وكل ذي دين وذي سواد
وبعدها دره المفاخر بسيد الأول والاواخر
وفي الخصوص من بيوت المصطفي ممن بعلم أو صلاح عرفا
ثم الذين فضاهم قد اشتهي وخيرهم في امد الهادي انتشر
لاشك أن من الحقوق الواجبه حب النبي وبنيه قاطبه
بيوت أهل السر والولايه وحاملوا القرأن والروايه
ومنهم من قد سما له مقام ملوك وقتنا الايمه الكرام
حلوا بأرضه حلول المطر بزمن الجهل الشديد الأعتر
وولهم فضل علي الأشراف بسعه الجود مع الإنصاف
عليهم شمائل الحجاز وقد كتبتهم بها طراز
وربني الحسين مع إدريس والجيلي الأشهر النفيس
فنورهم لاح علي الأكوان منكره منه باء بالخسران
لاسيما لبار أهل الصدق ذي الرسوخ في مقام الحق
بك أعوذ ربنا من كل ما يوذي الرسول وبنيه الكرما
والنوتر الشروع في المقصود مستعينا بربنا المعبود
وأستعين الله في التحقيق مع الرضي وأكمل التوفيق
...