خذ سنه الله بين خلقه أبدا = تنل سموا وتحصينا من الباس
فإنها العروه الوثقي لماسكها = ولتجعلنها لديك خير قسطاس
ما عظم المرء أل البيت دون مري = وأم قطبهم إدريس في فاس
ودان خالقه دوما بحبهم = إلا وعظم عند الله والناس
فالحظ بعين كمال الفضل قدرهم = لأنهم طهروا من سوء أرجاس
وإن قصدت حماهم فالتزم أدبا = واخضع لهم دائما بالقلب والراس