حمدا لمن فضل اشراف الوري واختارهم اما والناس ورا
ثم الصلاه والسلام ثاني علي الذي مذ اتي المثاني
أركم حلق الله عين الالا افضلهم قرابه وألا
فهم لأهل الأرض حيث كانوا مثل النجوم للسما امان
والحسنان بقت ذاك السؤدد وبضعه من سر ذاك الجسد
فمنهما قد فاح مسك الأل وانتظم الشرف كالئال
فهاك من زينه ذاك الملبس تاجا يضيء كشهاب قبس
منظما قد زانه التطريز وفيه من بيت النبي الابريز
سميته بدره التيجان ولقطه اللؤلؤ والمرجان
خدمت فيه غرر الانساب ودار أهل البيت ذي الاحساب
في بعض مالهم من الفصول وشرف الفروع والاصول
تمسكا بطرف الاهذاب والله يرشد الي الصواب
التعريف ببعض ماعلي الناس من حي هذا البيت الشريف
ليعلم المومن ان الشرفا سرويلته الرسول المصطفي
ماحاز علي الكمال أحد في الخلق إلا ذا النبي محمد
فسيد الناس علي الاطلاق من كل خلق بالاطباق
هو الرسول والد السبطين ويحانتا الحسن والحسين
شمس العلي وداره الاحساب ومعدن الفروع والانساب
وأصل كل شرف ومجد فم له جد كهذا الجد
وكل أهل نسب أو بيت لايبلغون فضل أهل البيت
فالناس ارض وهم سماء وليس فوق مجدهم سناء
وماحوي الصباح والمساء أفضل مما شمل الكساء
فاطمه وبعلها علي والحسنان ضمهم نبي
هذي المكارم وهذا الشرف من ذا له فضل كهذا يعرف
بحق أهل البيت لايقام مايبلغ المقال والمقام
من طيب الاحساب والاعراف أو لي العلي ساداتنا الأشراف
ففضلهم باد علي العيان وحبهم فرض علي الأعيان
ما سال النبي ومن نباه الاحودته في قرباه
لايبلغ الحمد رضي الالاه حتي يحب كلهم لله
معظما لحق هذا القدر ومخلص الود سليم الصدر
حب الرسول أيه الايمان حب بنيه مهيع الأمان
وبغضهم هو النفاق الاكبر وحال هذا في المصير أخسر
والناس في الخيرات لن يزالوا مادام فيهم للنبي أل
يعاملونهم بالاحترام والبر والاعزاز والاكرام
والجاه والتعظيم في النفوس كأنهم تاج علي الرؤوس
أتاج المحلي فيمن اعقب من ولد علي وفاطمه ومنلا
كل نبي نسله في صلبه وخص منهم أحمد من ربه
ان جعل الالاه نسله العلي وسره المصون في صلب علي
من بنته أم الحسين والحسن ونجلها أحسن من كل حسن
وكل ما ولد مولانا علي منها وغيرها علي ما ينجلي
من الذكور طيب ثم البنات ثمان عشره أتت ميلنات
والنسل في السبطين من محمد وابن الحنيفي الرضي محمد
فهذه الخمس الذين أعقبوا مافي ذكور من سواهم عقب
وابن طلابيه عباس الأغر كذاك في التغلبيع عمر
...