إذا ما أبت من وجهي وأبا رفاقي منه وانقلبوا انقلابا
صرخت بهم أصيحابي إلينا وقوفا ضارعين لما أصابا
لدي مغني توفرت الدواعي لموقفه فما أسناه بابا
ضريح ضم مفضالا هماما علي الأنفاس يزداد اقترابا
تشد له الركائب كل حين وتنسكب الدموع به انكسابا
وشيخ كلما رمت امتداحا له ما إن كشفت له نقابا
وفي كون ابن عاشر قاطنا في سلا فرعا له يعلو جنابا