ألا إنما الإكسير هذا فعج به يرقك النضار التبر ثم عقاره
أمولاي ياقطب الوجود وغوثه وحامي الحق أن يضيع جاره
امولاي ياكنز الوجود ورمزه ومركزه البادي عليه مداره
أمولاي ياغوث البرايا جميعا إذا الخطب يوما لا فحات
أمولاي مغني القوم من كل قاصد من السر سر الله
أمولاي سر الله أنت فكم بدأ عليك حلاه تاجه وسواره
أمولاي جد لي بالدواء معجلا لعلي أري دائي استحال عقاره
اما إن هذا العبد أقصر رقه عليك وما ينفك عنه ضراره
وتلعب أيدي النائبات بجسمه فيغدو ويمسي لايقر قراره
وأنت وأيم الله أي وسيله إلي الله قرما لايضام جواره
فداو فإن الداء عز دواؤه وانحل جسمي فاستبان عواره
وكيف وحاشا أن يفوق سهمه إلي زمان عاليات شراره
وأسجع إذا ما العبد يهفو فإنه لديه صغار الذنب ثم كباره
ولكنه في الحب صادف مهذب تخلص مسبوكا لديك نضاره
عليك سلام الله ماذر شارق وماحن مشتاق عليك اقتصاره