ومنها قوله مخبرا لنا ببعض الوقائع ما نصه: وكتبت (أحمد سكيرج) لبعض أهل الطريق۔ وهو السيد أحمد جسوس لما وجه قصيده تشوق بها للحضره الأحمديه مطلعها: ذكر البقاع الطاهرات بفاس = صب يعاني من النوي ويقاسي فكتب علي ظهر القصيده ما نصه: يشكو نوي مغني الحبيب بفاس = من جرعته يد الغرام بكاس فحنينه أبدا لحي حبيبه = وشخيصه لضني البعاد يقاسي حملت جوانحه أليم صبابه = فزفيره يذكو مع الأنفاس فضت علي فضي واضح خده = فضاحه من دمعه المقباس هذا وحقك حال مركوب الهوي = منهوكه لا يستطب بأس