لاحت شموس الفرح وانجاب ليل الترح
وأصبحت لنظر الدو ح اجل مطمح
ولجمالها عني كل كريم جحجح
وما رأها متيح ألا بعين الأزوح
إذ بسناها إحترقا كمارد مطيح
منها بدا مشردا مبددا بزحزح
يوحي لأوليائه وحي الزنيم الممسح
سحقا له أنكرها كمبصر مشفح
رحرح هاذبا بما أطال غم التمسح
ما أكذب الظن من السف ل الخسيس الزومح
فعد عن مفتريا ته لنهج الأبحح
وعج بنا لروضه أذبح فيها برحي
وزهره نسيمه يحيي رميم مرحي
فنقنص الصيد بسه م صائب ومضرح
علي عتاق شزب من السرور مصبح
فإنها تزخرفت بنورها المفتح
ونهرها جري علي زبرجد بمزح
فالله أوجد لنا عيدا عظيم الفلح
ما بين عيدين بدا يسحب برد البجح
فيه عمرنا بالهنا أنديه التركح
مع كل خدن لتح جم الشذاء أصمح
بشري لنا ترغم أن ف كل قال مذوح
قد كشقت قناعها عن المحيا الأصمح
ففاح من أردانها نشر الكبا المونح
وصرحت ببرء من أفاض بحر المنح
الملك بن الملك بن الملك الملحلح
ابن الإمام بن الإمام ذي الفخار المكمح
ابن أبي النصر الهما م العلوي الأريحي
سيدنا سمي جد ه الرسول الأبطحي
سيدنا السلطان من هو شفا الملتمح
ملاذنا السعيد من به الشقاء يمتحي
ذاك الذي أخلاقه عن الوفا لم تبرح