سيف اعتصامك بالإله مجىىرد ومهند وممهد ومؤيىىىىد
سيف الحقيقه بالشريعه يىزدهي ونجاده بضمان نصرك يعقىد
قلدته للفتح إرثا خالصىىىىا مع ما سواه من السيوف معدد
متخلف النور المبين وحسبكم المصطفي المختار جدك أحمد
جاه له دون الوجود بأسره جاه عظيم بالشفاعه مفرد
ما إن يباري بأسها متورط في بغيه أو ظالم متبلد
أو يستقيم الدين إلا بالظبي أو رسمه بسوي الضبي يتجدد
وافتك إسعافا ومن أسمائها عضب بحكمك جازم ومحدد
يفري الظبي بجماجم فله الظبي وله الجماجم خاضعات سجد
شقي الشقي بحده وأبيد من فتكات شده ضربه المتمرد
حتف بسطوتك القويه قاصف مأثور أنباء الفخار مبدد
أدهي السيوف كذي الفقار فمن يزغ عن أمرك العالي بهي تقدد
وكذاك مخدم في الشوري مستخدم ورسوب يرسب في الوريد ويغمد
ومشوق الأملاك ساط حاسم حامي الذمار مفصل ومجسد
وهو القضيب ودونه القلعي الذي منه الفرائس في المواقف ترعد
بتار أعمار الطغاه براحه إسماحها أهل السماحه أعبد
فكأنها بحر خضم مزبد فالخير مطرد الندي لا ينفد
يمني الإمام أبي علي من به صدر الجحافل ثابت لا يفأد
حسن ملاذ المسلمين وغوثهم سلطان مغربنا الشريف الأيد
إن سار في المحل استحال نضاره واخضرت الغبرا وأينع جلمد
فاليمن والبركات في حركاته بهما المخوف عن المغارب يطرد
أسد الكتائب سابق ومقدم إن ضن بالسبق الكمي الأبلد
حيث المعاقل بالدواهي عقلت حيث البواتر والأسنه تشهد
وهو المقدم كل ليث بيهس بشهامه عزت فليست توجد
لله موقفه بكل ثنيه وتنوفه فيها المنايا تورد
وجبينه فيها بأنوار الهدي متلأليء بادي السنا متوقد
كالحاجب السامي الذري ونظيره كأبي قراب ذا الكئود الأقود
أطواد طاولت السما لم ينفسح فيها مجال ينتحيه السلقد
سلها فعند جهينه من حزمه خبر اليقين مقرر ومقيد
حيث استغاث غياثه واستنجدوا أوصاف رأفته ونعم المنجد
وتطارحوا وتملقوا واستسلموا وأناب صالحهم له والمفسد
فاستوثقوا بذمامه عن طاعه يتلو نتائجها البقاء السرمد
فعفا وأصلح والوفا من شأنه والحلم من أخلاقه والسؤدد
أكرم بمولانا إذا ما أمه بالتوبه الجاني المسيء الألود
بشري كما تتلي البشائر عنده في كل أن والبشائر أسعد
إن البشير إذا أتي أبوابه لا يستراب حديثه أو يبعد
خبر بمعلوم ولكن متنه يرويه من طريق الصحيح مسدد
بشري بصنع الله والظفر الذي أنباؤه فوق المنابر تسرد
دوخت مولانا البلاد جبالها وسهولها بسياسه تتأكد
ونصرت حزب المرملين فما وني عن شكر برك بالدعاء موحد
وكسرت شوكه كل عاث الغدر فيه سجيه لا تنقد
حتي وصلت إلي صحاريها التي لخلالها بدأ التنقل يحمد
فشددت أزر الدين في أقطارها وبرا العدا من ذاك غم مجهد
هذا وحقكم الصلاح وأجره جم الثواب من الغله معود