كتاب « السلسبيل» شفىىىىا عليلي
ونيل المرتجي يشفىىي غليلىي
وكنىز الفضىل من درر احتسىابي
ومفتىىاح المواهب من « خليل»
فبالنفىس النفسيه خذه ذخىىىىرا
ونىىورا فىي الهىدايه عن دليل
ردت فصاحتىه ورقىىىه لفظىه
وحىش الكىلام أو أنىا بخطىابه
كالنحىل يرعي المر من نبت الربي
فيصيىر شهىدا في طريق رضابه
أناخت ببالي ربه الجهل تسأل
وأبدت امورا ربما العقل يقبل
وقالت : أري ان تترك العلم معزلا
فللجهل أقىوام تسيىر وتىىدال
أما انهىم سادوا۔ وشيدت حصونهم¿
إما انهم في حبها- الدهر- أوغلوا()¿
فمىن ذا رأيت للعلىىوم مسارعىىا ¿
بلىي ! كسبه من غير شك سيهمىل
أأنت خبيىر إن للعلىىم غربىىىىه
تقطىع أكبىاد اللبيب وتىذهىىل¿
لذلك رأيت أهلىه في ثلاثىىىىىىه
ألا فبحىث تلك الرجال وقتىلىىوا!
سفيىىه بأخىىلاط الكىلام معانىد
إذا عظتىه بالحق۔ للوعىظ يهمىىل
وشخصىان في حب الهىوان تمالأوا
علي كسب نوع الفلس حتي تمولوا
فقلت لها : هذا كىىلام مهىىذب
أريىد بىه علىم الشرائع يبطل
فلولا وجود العلىم فينىا لشيىدوا
دعىائم من جهىل۔ وللجهىل دول
وأولاه كانت في الخىلائق أزمىىىه
وتلىك مراد الجاهليىن ليجهلىىوا
وهىل تعلمين أنني فىي عصىابىه
تحىرف معنىي اللفظ قصىدا ليفضلوا¿
أجىادلها حينىا وحينىا أعىامىل
يصفىح۔ ومىىاذا بنفىع اللوم ميل¿
أأترك علمىا زاد قلبىي صبابىىه
وأشغلىت فيىه الفكىر منذ كنت أعقل
وألهو بفلس كسبه عن عجاله
إلىىي غير من تهوي وتعلم يتقل¿
رضينا بذل العلم يأمي في الوري
ولو أن ما في الجيب مزجي مقلل
إذا اجتمع الأقوام يىىوما بمجلس
علا النور من قد كان للعلم يبىذل
إذا ما بىدا من مشكل القول معضل
يصول به فحل من القوم عبهل
ويحرمه القدم الضلول جهاله
وقد حال دون الفهم جهل عقنقل
بليº كل علم من علوم كتابنىا
تجاذبه ما الجهل من هو أجهل
يحار بها من كان بالعلم وصفه
فكيف جهول ذو أضاليل أنول¿
أسلميº تولي النشر والطي محنه
ومن يدعي بالزور ما ليس عالما
به۔ فإدعاء القول-يأمي- فهلل
تولي ركاب العلم في كل منىزل
من الناس يلهو بالمناصب حفل
هنالك قالت : أن للعلم منىزلا
وأن شؤون العلم في النىاس تفضل
إلا بئس مال كان وصف رجاله
ذميما۔ وهم في الناس غوغاء جهل
عليك يدرس العلم في كل محفل
وجاهدº فخير الخير خير معجىىل
فقلت لها : لولا مقال مهذب
ورجعي تبين الحق۔ والحىىق أعدل
لكانت جنود القول مني بسلا
يلاطمها جند لدي الحىىرب عىزل
لها في الوغي يوم اللقاء شهامه
ومن بأسها يخشي اللبيب ويذهل
إذا ما أتت يوما لحي تراهىىم
عن النطق منها عاجزين وأجبلوا
كان لسان القوم عن رد قولهىا
عديم۔ وما يرجو العديىىم المؤمل¿
فلما بدت منىي القوافي تواجدت
وكىان لها وجه اغر محجىل
ألا فليؤم الشعر منىك- كرامه-
أناسا مضوا في السالفين وبجلوا
فقلت : أمهلني يا ابنه العم انني
إذا ذكروا نجدا فإني أفكل
وأن يعد قوم عن هواهم فإن لي
بحبهم شاوا۔ وإني قتثل
ففي حي هذا القوم نفسي تطارحت
ولا ابتغي غيرا۔ ولا أنا قردل
ولا في خبابا الود مني تخالف
ولا لىىي ىعأوي غيرهىم متغزل
ولا لي رهط غيرهم به قربتي
تطيب وغىير القوم عرفاء جيال
ولا لي رهط غيرهم به غربتي
تطيب وغير القوم– بأمي– قصعل
ولا تثن عزمي عنهم أم قسطل
بليº إنني أهدي إذا ضىل قوقل
ولا تثن عنهىىىم أم قشعىم
ولو أن جيشيها كماه و « قتيل»
شغفت بهم طفلا وكهلا وإنني
أدين بدا لو أن عمىىري نهشل
شغفت بهم طفلا وكهلا وإنىني
كذلك۔ أو يستكمل العمرتهضل
بهم ارتجي كل المني ومأربي
بهم ارتجي كل العلي۔ أني حنثل
إذا رضيت عني كرام عشيرتي
رضيت وما يرضيني–يا سلمي– عركل
محمد خير المرسلين وجاهه
لدي ربه يوم المواقف جحفل
نبي أمين صادق ومصىدق
رءوف رحيم خاتم ومبجىىىىل
كريم عظيم شافىع ومشفع
سىىىري وفىي فاضل متفضل
تكامل خلقا ثم خلقا وأنىىىه
هو الليث والغيث الروي والهبركل
تستر منه الحسن بالحسن فوقه
فلولاه سترا لم يسعهم تحىىىىىمل
ولا علموا وحيا تقادم عهده
ولا ما حوي ذاك الكتاب المنزل
علونا علي الأقوام بالوحي إذ غدا
بطيبه يعلو جبرئيل وينزل
طعمنا العلي حتي تعاظم قدرنا
وكانت لنا عيشا۔ وأنه دغفل
تقنت بمدح القول فيك ربيعه
فحنت۔ وغنتك الجنون وبجلوا
فأنت الذي عم الخليقه بعثه
وقلبك ما عم البريه مرسل
وأنت الذي قد لاذ أدم باسمه
ولولاك أضحي أمره وهو مشكل
وأنت الذي أوتيت خير شفاعه
إذ الرسل من يوم القيامه هللوا
تركت لنا دين () الأمانين مرهما
بنوك الطهاري والكتاب المنزل
غرست لنا في الخير كل أرومه
فأضحي لنا في الناس مجد مؤنل
وبينت فينا ما شرعت من الهدي
فمىىنه لدينا مجمل ومفصل
حديث وأي محكمات وحنىىىه
فمن عنها يغدو عاديا فمضلل
فمبلغ علم المرء أنك خير ما
نبي سىري۔ والإمام المفضل
مدحت جنابا شامخا به ارتجي
مطالبنا تقضي۔ وبرءا يعجل
وإني أتاتي الظن بخبر أنها
أتاها قبول واضح ليس بجهل
فنلنا شفاء الجسم من كل عله
ونلنا سرورا دائما لا يزلزل
فأنت ملاذ المستجير وإنني
ببابك – طول الدهر – لا أتحول
فلمىا بدت مني القوافي تواجدت
وكان لها وجه أغر محجىل