لك الخلىق يىا مانىح العطىا مدين فلىم يملىك غطاء و لا وطا
هو الحق لم يجعل لفرد تصىرفىا سوي زعمات من يري اليوم طارطا
جهول إذا مىا ظىن أنىه ألىه لما تبرز الأقىدار أصبىح مفرطىا
و لا ينبغي التفريط فالحق واضىح بلي أم نهج الواضحىات أقسطىا
فإن كنت قد أعطيت جاها فحاسبا نفائس أنفاس تجدها علىي خطىا
و إن كنت قد أعطيت علما و لا أري لديك سوي نزر فما يمنىع الخطىا
و إن كنت ذا ورد علي فرض كونه علي المنهج المحمود فلتخش محبطىا
أيرفع حكىم الله أن قىال قىائل رأيت خلاف الحكم كشفا مورطا
أينبذ أسُ أسىُه الحبىر مىالىك بقول ضلىول للشريعىه غامطىا
أوحي يىري بعىد النبىي محىمد أتاكم و لم يصحب جبريل ضابطا
تهىدد أقىوام بسلىب و لم تخىف بكون القضا عكس المراد مضاغطا
فللىه ما أشىهي كلامىا رأيتىه لبعض شيوخ القوم في الحكم مقسطا
أتسلبىني و الله مىا شىاء مثبتىي إذا كنت في تعظيم نفسك مفرطا
خليلي مىن يملىك من الله شيىئه إذا ما قضي الرحمان بالعدل مقسطا
خليلي تمني الكفر كىفر فلا تكىن مرب بغيض الديىن لله ساخطىا
و إن يكن الرحمان بالكفر قاضىيا علي بلده ماذا تكىون مخالطىا
فهل يترك التسبيح أو يىك صىابرا علي هنوات الكفر إن هو خالطا
و هب أن من تقليه في الحكم جائر فهل مستقر الجور كالكفر ماعطا
و كنت أظىن أن للقىوم وازعىا يسير إلي نحو الرشىاد مباسطىا
فلما علمت ما علمت وجىدتىه علي مهيع الأموال جفنه ناحطىا
و إن تعظ الأشباح لم تلف سامعا نعم من يقول خبط عشواء خابطا
دعوت لنصر الدين كىل موحىد فما أبصرت عيني مجيىبا مرابطىا
و لا مرشدا للقىوم يومىا بقولىه سوي مفرد فحواه كان مغايطىا
كأن نذير الدين لم يك واضىحا أو أصبح نهج الحق في الناس ناخطا
و قد طالما أبديت في مجلس الوري دقائق علم كنت يىا سلمي ناسطا
لها من فنىون ثابتىات رسومىها عفين فإن تسأل تىري القول غالطا
هدمت أصولا أسسوها بجهلىهم و بينت طعم الحق إذا كنت جاحطا
و بينت محكىم الكىتاب و سىنه و أوضحت أعرابا و أسمعت زائطىا
و كم أيم قد فقت فيها أعىاربىا و ما غطها شخص و قد كنت غاططا
و كم أرشدت مني القريحه جاهلا نصوصا كوقع السهم إذ يك ماخطا
و كم حصن جهل قد حصرت جنوده بأصل و فرع كنت في الحصن ماسطا
و كلمتهم علم الكىلام حقيقىه لكي يسمعوا في الفن قولي باسطا
بنص و أي محكىمات و سىنىه و قول هزبر القوم من كان حائطا
و نزهت ذات الإلىه جىل جىلاله علي نزغات العرب للظلم خارطا
و بينىت أن الىفعىل لله وحىده و صرت لذي الأهواء بالعلم ماقطا
و جاريت في ميىدانه كىل فىارس فلم يستطع جريي و اصبح ثابطىا
هلم بنىص محكىم الأس ثىابىت لكيما تبين الحق أوتىك جالطىا
ذكرتم أمىورا لم يىزل كىل عىالم لدي سردها في حيص بيص مورطا
و فهتم بقول الزور في الناس جىهره فأصبحتىم للىدين شىرا تأبطا
تقولون قولا ليىس يمكىن عىزوه لغير نبىي بالرسىاله أحلىطىا
خرجتم علىي نهىج الىولايه إنمىا و لي إله العرش من كىان نائطىا
لحق حدود الله بالشىرع لا الهىوي و لا ناظرا أفعاله الدهىر ناشطىا
و لا مزدر بالخلىق يومىا بطىرفه و لا طامعا قد خلته القسم ساخطا
و لا كاتبا غىير الىذي قىد يسره إذا ما أتي بالكتب من كان ضابطا
و لا سىامعا لهىوا و لا هىو ناطق بقول به يرضي العلوج الرطائطىا
فمن بعلىوم الشىرع يعمل صىالح و لي و إلا كىان للشرع ذامطىا
كىلا ذين شىرط للىولايه ثىابت و لا واحد يغىنيه إن هو فرطىا
و إن لم يكن ذا الفرد لله مخىلصىا فسلم علي ذي الوهم من كان قاسطا
جهىولي إن ذاكىرته و أفىدتىه و أبصرته حكم العىزيز مسمطىا
و لم يرتعد و جاء للحىق هىادمىا كىان به شىبه الجىنون مغالطىا
فماذا عسىي يومىا يكىون دواؤه و قد صار كل الناس للجهل غابطا