إلي الله ما تهوي و تكره يرجع فما غيره شيء فيوتىي و يفزع
تعالي تعالي واحد في صفىاته و في الذات و الأفعال للذات تبع
قدير فلم يحتج لعىون مىدبر سميع له الأعمال أجمىع ترفىع
بصير بأحوال العباد جميعهىا خبير بما تخفي الصدور و تخبىع
هو الله من يعطي و يمنع غيره هو الحي للأحوال لا يتضعضىع
مريد فلا يبدو نقيض مىراده و ليس لما يهوي الفويسق يتبىع
عليم فلا تخفي عىليه خىفيه و لا هو من جنس العباد فيخدع
غني علي فعل المكىلف كله سواء تقوم الدهر أو كنت تهجع
تنىزه رب بالبقاء اتىصىافه و حاشاه مما قد يقول الهملىع
فمن لم يكن يدري كلام الهنا و يعلم ماذا أمىره فهو روبىع
و من يك عن أفعاله الدهر راضيا جهول وتي الأعمال في الحشر توضع
تبرأت من حولي إليك و إنىني لبابك مادامت صفاتك أخضع
عليك اعتمادي في مقاصدي كلها و من أم باب الرب لا شك يرفع
سجدت و عفرت المساجد بالثري و من يتعظ لله ذي العز يخضع
و في كون رب العرش جل ثناؤه مريدا سميعا و هو للخلق مبدع
بصيرا بما يخفر عليىما بكىنهه قديرا فلا ينمي له العجز أجمع
و حيا تعالي دائمىا متكىلما دلائل تصمي الزائغين و تنجع
فلا ملك بدري سىواه مملىكا سوي زعم من في القول قد يتنطع
عجيب رأيت الله يخلىق عبده فيبدو خصيما للأمور يىوزع
و ينس بديع الخلق من بدء أمره و كونه مىاءا دافقىا يتوقىع
تغالت رجال فاقتفي ويل صنعها رجال و أضحي الفرد بالحق يصدع
أتزعم دفع الضر مىنك كىرامه فهل للتي عن بين جنبيك تدفع
إذا جزعت من في الحلوب قلوبهم فأنت لعمر الله بالخوف أجزع
أتجهل أن الفىاجعىات خطوبها جليل و في النيران ما هو أفجع
تساهلت في الأشيا و جئت بمنكر فظيع و أضحي القول فحواه أفضع
و كم جرأت دنيا رجالا فزلزلوا عن الحق و الإضلال في الهون يوقع
و كم هونت نيل الفساد لعىاقل فلج سواء الظلم و الظلم أشنع
تحكم شيطان الىهوان فظاعىن بنوع و من يقطن أشد و أبشع
معيب لديهىم كل من هد غيهم و ذو النقص في الدنيا بذي الفضل مولع
أتون بما لا تقبىل الأذن سىمعه و من أم ذا إلا هو فأسود أسفع
ترقع دنيا عىن قريىب زوالهىا بدين فبيىس راقىع و مرقىع
و أعجب ما رأيته اليوم طامىع بمكر شهير في الوري و هو أروع
يقبح أفعالا و يومىي لغىيرهىا بحسن و يوذي راكعا يتخشىع
يظن نظام الديىن يخفي سنىاؤه إذا ما بدا وجه لديىه مبرقىع
فسوف لعىمر الله يندم عىاجلا و يضحي سواد العين بالوبل يدمع
كفي الوحي للمرء اللبيب مذكرا و لو علموا ألفىاظه لتوجعىوا
و لكنهم من غره ضل سعىيهم فما ولولوا للذنب يوما و لعلعوا
و لا سهروا جفنا عليه حقيىقه و من كان يهوي الشؤم لا شك يصرع
فلا تغترر إن الغىرور خسىاره يصير بها ليل الضىلاله يلمىع
إذا المرء لم يرجع إلي الله تائىبا بخفي حنين و المظىالم يرجىع
تيمم هدي للمتىقين سىبىيله مبين و إلا جاءك الويل يسىرع
عليك بما أبدته فطىنه مىالك فإن نصوص مالك العلم تسطع
و كم معرض عنها يؤوب بزله و قلب كئيب حاسر يتقطىع
فإن كنت تهوي أن تكون مصدرا فمجلس درس العلم أعلا و أرفع
به سادت القران في كىل محفل به كان نبع الخير في الناس يهمع
به يرفع الرحمان من شاء رفعىه و ناهيك إرث المرسلين المرفىع
و لو كان غير العلم يفضل قدره لما كان صدر مرسل له موضىع
و لو كان غير العلم يرضاه ربنا لما جاءت الرسل الكرام تشىرع
و لو انه قد ذاق طعم مىذاقه لكىان بىه في وقتىه يتمتىع
فلا تتبع سبل الدنىانير إنىها بأيدي صروف الحادثات توزع
أمتنىا علي ديىن النبي الهىنا و أحيي قلوبا للشىريعه تىزرع
مناها اقتنا در المعارف كلىها و ذو العلم حقا في معانيه يرتىع
تذكرنا قوما أنيلىوا كرامىه و تحيي قلوبا بالمواعىظ تىردع
و إني قد أنزلت نحوك حاجتي دليلا حقىيرا بالنبىي أتضىرع
أنلني سؤلي يا عليما بكنىهه و اسأل علما بالهدي يتضىوع
و أرجو أجدي رحمي نبي معظم و فوزا إذا يوم القيىامه يشفىع
نبي بنجل صىالح و مىهذب سمي رفيع القىدر من يتضىرع
حريص علي حفظ الشريعه بانيا لها من أسوس طول ذا الدهر تتبع
أريد به مولاي إدريس من بدا به بدر دين الله في الغرب يلمىع
و بالفرع منه ذي المعارف و النهي كريم لدي هول النوائب مفىزع
مطالب قد قيىدتها و رفعىتها لمن يقبل الأعمال منىا فترفىع
فمن يمنع المعطي من الله أن يأتي و من يكلا الرحمان في الحفظ يودع