ما إن يعيبك فقد الحلي والحلل إن أنت بالهمم الشماء كنت ملي
قد ضل من ظن أن المال يرقع ما أوهي السؤال بعرض فيه مبتذل
لا بارك الله بعد العرض في عرض م الدنيا ولا نلت ما بالعز لم أنل
ورب جاهله هبت تعاتبني أن كنت عن غمر عيش موثر الوشل
قالت رأيتك ذا قول تحبره أزهي من الروض غب الواكف الهطل
وفي الملوك له كفؤ فأمهم حتي يعيدوك ذا خيل وذا خول
ولست أصغي وان لجت لتعدل بي عن منهج الصون بالتعتاب والعذل
وإن من كرمي بخلي بشعري عن تقريظ ذي كرم أو ذم ذي بخل
فان تريني مذيلا ما حييت له في غير ذكر الوغي والأعين النجل
يأبي إبائي وأبائي ويأنف لي مجد أناف ولم يقنع علي زحل
نفس الكريم تعاف الورد يصحبه ذل علي ظمإ في جوف مشتعل
لو كنت سائل غير الله لم أسل غير المذاكي وغير البيض والأسل
ما شمت بارق عضب كنت شائمه إلا انتجعت به أحيا من السيل
لا ترض بالعيش في ظل الهوان وخض لنيل عز غمار الموت والثكل
فليس يدرك بالجبن البقاء ولا م الاقدام يقضي بما لم يقض في الازل
حلبت شطري صروف الدهر من عدم ومن يسار ومن صاب ومن عسل
فما بطرت لإثراء ولا حسبي بدت به خله تنتاب من خلل
وكنت إما بدالي من حلي عطل ألفيت من حلي فضلي غير ذي عطل
وشي المجيد فوق صفحته يغنيه عن شيه الأغماد والحلل