ابدي الربيع من الاقاح ألوانا وريح الزهر ادواحا وافنانا
وكلل الطل اكماما منمنمه من الندي دررا تسموا وعقيانا
والجو من مرسات الدمع في عبس عم الربا سمرا حسنا واحسانا
كأنما هاتفات الصبح ضاربه من الكواعب طنبورا وكرانا
فاشرب من الراح ما ثنفي الهموم به فالراح مرفاعه همما واجزانا
وانما الراح صابون الهموم اذا خامرت القلب ظل القلب نشوانا
من لا تحركه الصهباء معتقه فعمره ضاع في الاعمار مجانا
تخالها في صحاف الحزن لامعه في سرقه من سواد الافق نيرانا
فاخلع عذارك طوعا في خلاعتها وارخ بخيل الصبا واللهو ارسالنا
ولا تكن قانطا من سوء مكتسب فربما منح الرحمان غفرانا
وفي مديحك للشيخ ابن ناصر ما تنال منه بفضل الله رضوانا
فهو الإمام الذي شىىاعت فضائىله كمىا فىواضله شنىفىن أذانىا
وهو الذي في صميم المجد ما برحت أسىلافىه تتهىاداه إلىي الأنىا
قطب غريب ولكن فىىي محاسىىنه إن النفيىس غريب حىيث ما كانا
أما طريقته المثىلي فلسىت تىىري يحوكهىا غىابر الأزمان إنسىانا
وما علىىىي إذا ما قىلت معتىقدي دع الجهىول يظن العىدل عدوانا
يا أيها القطب والأيات شاهىىىىده يا أيها الغوث إسىرارا وإعىلانا
إنا روينا حديثا من طريىقىىىكىم قىال الثعالبي قولا كشف الىرانا
لسبعه من رأي من كىان أبصرنىي إني له ضامن روحىا وريحىانا
وأنت سابعهم فاشهد بفضىلك لىي فقىد رأيتك وسنانىىا ويقظانا
وبالصلاه علي المختار من مضر راق القريض وراق الشعر وازدانا
ثم الرضي عن ابي بكر وعن عمر وعن علي وعن عثمان بن عفانا