إن ترد نيل الأماني في سرور مع تهان
أو تكن في ضيق حال من ملمات الزمان
زر أبا العباس تظفر دون شك بالاماني
فهو غوث الناس طرا في عراق مع يمان
وهو سر الله فينا ما له في السر ثاني
أعطي التصريف حقا في الوري أنس وجان
وكساه الله عزا عند قاصيهم ودان
وله في الأرض صيت زاده تعظيم شان
إنما السبتي ذخر وملاذ للمعاني
إنما السبتي كنز ليس بالانفاق فان
إنما السبتي بحر ليس يفني بالأواني
يا أبا العباس جد لي واكفني ماقد عناني
واقض حاجاتي وصني من عدو قد رماني
يا ولي الله داوي علتي طال امتحاني
للهوي أصبحت عبدا والهوي أصل الهوان
أطلب الدنيا وقلبي من هواها في افتتان
لا أنام الليل حزنا أن يضع لي درهمان
وإذا من ديني شيء ضاع بات القلب هاني
كل طاعاتي رياء أو نفاق باللسان
يا ولي الله هذي قصه العبد المهان
فأشفه مما اشتكاه دون بطء أو توان
وصلاه الله تترا دائما في كل ءان
مع تحيات علي من جاء بالسبع المثاني