يا فرحتي إني علي باب الكريم مخيم
والضيف حقا إن أتي باب الأكارم يكرم
ونبينا خير الوري وهو الرسول الأعظم
قد قال من يك مؤمنا فالضيف حتما يكرم
ولأنت أولي سيد يدعي لديه تكرم
والعبد ضيفك لايري لسواك منه توسم
إن لم يكن أهلا لأن يولي القبول ويرحم
من عظم أوزار له فلعفو ربي أعظم
والباب أنت ومن وفي باب الكريم يكرم
يا وارثا قد خصه بالختم رب أكرم
وكذا الختام غدا به دون الأكابر يعلم
أقبل عبيدا ماله إلا ببابك مجثم
وألحاظه منك بنظره تغني فلحظك أعظم
تشفي بها أسقامه فهو العليل الأسقم
ولدي علاك دواؤه وبه الشفاء محتم
من فضل مولاك الذي حفتك منه الأنعم
فعليك خير تحيه تروي ثراك فتفعم
أزكي الصلاه علي النبي بشذا العبير تختتم
والأل طرا ما ارتقي لذوي المكارم