سكرتٓ ولم يشعر صحابيْ كلُٓهم بأيُ شرابٰ كان من دونهم سٓكري
وما بشْمولٰ كان سٓكري وإنما شمائلٓ محبوبي شْمولي لو تدري
فمن يغتبقٔ صöرفْ المدامö مٓعتُقاً فمٓغتبقي ذöكرْي خلائقöه الغٓرُ
لذاك تراهم يطربون هنيئهً وأطربٓ من ذكري حٓلاه مدي الدهر
ولا عتبْ أن يٓمسي الشجيُٓ معربداً وماذا عليه في الخليُ او الغمر
فعند هبوب السارياتö نواشراً تميل غصونٓ البانö لا الصلدٓ من صخر
وأنُي يلذُ الحبُٓ دون تْهتُٓكٰ وإلقاءö جلباب الحياءö ورا الظهر
ألا فاسقني خمراً وكنٔ ليْ مٓسعöداً بقولكْ هي الخمرٓ تستوجبْنٔ شكري
وما أنا بالراضي لنفسيْ أن يٓري لها في هوي المحبوبö ميلñ إلي الستر
وما لي وقد خٓصُöصتٓ منه بما بهö أٓفاخر طولْ الدهرö كلُْ ذوي الفخر
فلا أوحشْ الرحمنٓ ربعيْ من سنا مٓحيُاه ما حيُا الربي وابلٓ القطر
وما حنُ ذو وجدٰ إلي أْرْج اللقا إذا هبُ عْرٔفٓ الياسمينö أو الزهر