بشري بنصر الدين دين محمد وبليله الانوار ليله مولد
منها معالم للهدي ومصابح تجلوا الدجا من نورها المتصاعد
بشري لها وبها به تحيا لنا فتا التي يوم الميلاد بها بد
إن رمت وصف فضيله خصت بها أعيت خصائصها فصاحه منجد
فإذا عسي تأتي به من فضلها وجميع سر الكون فيها قد ابتد
فالعجز عن وصفي لها هو وصفها اذ كيف يحصي ماء تجري مزبد
لاغرو اذ ماجاء في مدح ليله للقدر ونسبتها فمنها تجتذ
ان جاء في الذكر الحكيم سناؤها فسناؤها من هذا هو مبتد
وتشرفت بوجود أحمد قبلها سر الوجود ومرشد لمهند
ان فاقت الفام شهور فهذه فانت جميع الدهر غير مؤيد
شرف الظروف بما حدت وهل احتوي ليل علي المظروف مثل محمد