فاقدر اذا مقدار ليله مولد واحكم لها بتفضل وتفرد
عن كل ليل في الزمان جميعه فتكن بذاك علي السلوك الاقصدي
واذا وزنت بذاك قدر كليهما تعلم تقدمها بدون مقيد
وعلي قصورك عن وفاء مديحها يأتي إذا لن شاهد غير مفرد
ووجوب مدحك لقد تحي به يأتي دليل قاطع لم يصدد
من أين لي مدح يقاوم بعض ما يأتي ويبدي مكارم تشهد
لولاه ما طلعت اهلت سوده مينا ولو طلعت...
جاءت به الدنيا كما شاءت العلا ورث الخلافه سيدا عن سيد
من لم يرد علياه لم يردا العلا من لم يلذ به لم يهتدي
ملك محلي ملكه بحلا النهي انساه عيد الملك فيه بأوحدي
ويري بعيد الرأي غيب أموره ذو غرمه مخطوب دهر انكرا
وسع البراري والبحار تدبرا وأجاد كل بديعه بتعهد
واذا المكارم والصوارم والقنا طلبت خيرا الا سواه تقصد
همم له تعلو علي همم اموره بل لاتقاس بهمه في منشد
قد احرزت علياء كل فضيله همم في كل خطب أسود
واعادت وجه الدين أبيض ناضرا طلعت علي البيضاء في كل مقصد
فذري النجوم تسنمت اني تضق ذرعا بحادثه وخطب ملبد
نكبات دهرك واختلاط خطوبه تخشي سديد الرأي منه فتفقد
اقدامه اراؤه وسيوفه تنفي مصائب ذا الزمان الانكد
يسعي في حركاته وسكونه للرفع عن حرمات دير محمد
سعيا جسيما لايقاس بغيره ما زال يتلي كالحديث الاحمد
يا أيها الملك المظفر ان في جندلك التأييد فابشر واسعد
ياسيد الحسن الذي أحيا به مولاه دارس دينه متجدد
قلدت جيد الدهر سلك محاسن وسوار كل المجد من حلل السيد
كم من يولد في المكارم والعلا تتلي علي الايام في كل مشهد
طرزت للعلياء ثوبا مجددا حطت بربعك رحلها كي تسعد
ضحك الزمان وكان يدعي عابسا لما فتحت بسيف عزم مغمد
لما البلاد بجد عزمك بهجت لله عزم كالدليل المرشد
في كل أرض تضربون قبابكم ضاءت بكم ارجاؤها فلتسعد
يهناكم المجد الغزير ونيلكم مالم ينله قبلكم من واجد
وليهنكم فضل المديح مجدكم بحفيل ناه للسميع ومنشد
غب الزمان كله ناديكم نادي المديح بجدكم فليحمد
من كاتب مع خادم لعلاكم مثل البدور لشمسكم في مشهد
عند أياما لك الملوك مقاله وطيء لها سمعا كريما نسعد
مراكش الحرا تحن اليكم والله كالتكلي تحن لوالد
بلد بها شوق عظيم بحبكم ولأهلها شوق التكالي الفقد
شاموا النظره محيرمنك ونظره لمحياكم تحيي نفوس المهد
مازالت تمدحكم وتنشر فضلكم حتي تفر وصقعها بسؤدد
لأذكر في الاقوال غيرك انما كل المجالس بالدعاء السرمد
بلد صحبت بها الشبيبه والصبا ولبست تاج الملك فيها بسؤدد
فإذا تمثل في الضمير زايتها من حبكم مك اكخودا غيد
وعليها اثواب الشباب ترفلا تزهو بكم مع شوقها المتوقد
ترجو الامام ادام ربي فضله وكساه عزا سابغا لاينفذ
فسؤالها تصغي اليه بتكرم واجابه لازال مجرد ينجد
نلت المكارم كلها وتجمعت كل الاماني ان سألتم تشهد
أبسايما والسعد مقتبل لكم يا كعبه العليا وهضبه سؤدد
طرزت ديباج القصيد بذكركم فاتي كان رأفته صله عسجد
شرفت قصائدنا بمدحك في الورا لاانها زادتكم في مصعد
اذ لايزاد في مقام قد علا فوق الثريا وقد علا فوق فرقد
لغناكم فجلاكم عن مدحها لكن نزين شعرنا في مورد
واليكها مثل العروس زففتها سكري تجر ذيولها بتمهد
متصلبا عطف التجاوز والرضي من فضل حلمكم العزيز الأحمد
فابسط بفضلك عذر وافده العلا و بسط لها وجه الكريم الاجود
لازالت تبقي للمحامد جامعا ومنهلا في ظل عيش أرغد
والسعد ينشر فوق رأسك رايه تبقي مع العليا بعز مؤبد
بالمصطفي خير الوري وبصحبه والأل ثم تابعيهم ومقتد
صلي عليه الله ماسر سامعا بشري بنصر الدين دين محمد
