سؤال لسيدي علي بن محمد الافراني فيما ودمع يتعلق بقراءه القرأن علي غير ما روي به:
أيا جله القراء ياكل عالم ومن لم يخف في الله لومه لائم
أجيبوا جهارا عن سؤالي إنه تكاد تدك منه كل الأقالم
تلاوه قوم للقرأن الذي به يصون دين العرش من كل غاشم
بلا علم أحكام الاداء وشرطه وتحقيق ماقد قيل فيه بلازم
من المد والتغليظ والفخم والذي يقابلها من كل وصف ملائم
فهل جاز ان يتلوه تال بدونها ومن يستمع هل صار في حكم أثم
وهل جاز أخذ من طريق خلابها بلا صحه التجريح عزو لعالم
وهل جاز تخليط الروايه جهره وما حكم من صلي بها غير نادم
وما حكم من ينهي عن اللحن ثم لا يؤوب عن الاصرار عمدا بما عمي
وهل يلتجأ للكفر في حال عمده لتبديله القرأن تبا لظالم
فقد عمت البلوي بذاك وكونه لديهم من الطاعات افظع مأتم
أجيبوا بنص يرفع اللبس انما التباس كتاب الله احدي العظائم
وصلي إله الحق في كل لحظه علي أحمد المبعوث من أل هاشم
وسلم ما الورقاء تشدو بأيكه عليه مع الال الكرام الصرائم
فأجابه:
أقول وحمد الله جل جلاله وشكرا له علي عميم النعائم
وأعظمها فضلا تلاوه ذكره علي ما روي الاخير عن متقادم
أتاني من إخوتي سؤال مدقق علي أنني والله لست بعالم
ولكنني أجيب عنه وفضلهم سيسمح لي وذاك شأن المكارم
وقار بلا أدا علي نهج من مضي فذاك لعمري من عظيم المأثم
بقصره ممدودا كذلك عكسه وتركه ترقيقا وتفخيم فاخم
يغيره عما أتي عن رسولنا كذلك ترك ما روي كل راسم
اذا كان عمدا فاحكمن بكفره علي ما حكي عياض شافي السقائم
كنقص وزيد في تلاوه ذكره وليس يجوز دون ما في المعالم
وسامعه ان كان يعلم أمرها ولم ينهه عن ذاك في حكم أثم
وقد سمعت عميره لفظ قاريء علي غير شرطه وترك الملازم
فقالت فما قرأ وماهو ساكت تشير لنهيه لفعل الهذارم
وخلط روايه لمن هو جاهل فليس يجوز والجواز لعالم
ولكن بقصده لذاك وحكم من يصلي به علي خلاف الاعالم
وليس يباح في المقاريء كلها بغير الذي رواه ضربه لازم
لنص امامنا عليه فيا له اماما وأسوه لكل المكارم
وليس لجاهل لاحكام ذكره يدرر صبيه وحذقه خاتم
ازيدكم ذا الفرع مني تبرعا لما عمت البلوي بكل الاقالم
وصلي إله العرش مادام فضله علي المصطفي المبعوث من أل هاشم
وأله والصحب الكرام وتابعي هداه الوري طرا وأهل التراحم