يا عجبا للعبد كيف يضحك وهو لايعلم كيف المسلك
فيما مضي من حسنات العمل هل قبلت بالفضل أم لم تقبل
وفي ذنوب سلفت في العمر هل غفرت بالعفو أم لم تغفر¿
وكيف حاله الذي لاينضبط هل رضي الاله عنه أم سقط¿
وما بقي من عمره مغيب والنفس لاتدري غدا ماتكسب
أعظمها خاتمه القرار لجنه يصير أم نار¿
فنسأل الله صلاح العمل والحكم بالايمان عند الأجل
بجاه كل مقتد ومهتد وبالنبي سيدنا محمد عليه أفضل الصلاه والسلام وأله الغر وصحبه الكرام