ياسيدا لم تزل أنوار مجلسه يصبو إليها ارتياحا كل مبسوط
هل في العلوم بأن تصح واسطه في كل شيء يري بغير موسوط
والقسط هل مصدر وهو المحقق أو هو اسمه لا وهل قسط كمقسوط
وهل يقال لمن بالقسط بخر مقسوط ومن لم يبخر غير مقسوط
والشخص ان حل في الفسطاط منتزها مع الاحبه هل يدعي بمبسوط
والنفس من شاءها تغدو مقلصه فهل يقال لها في أمره سوط
بين لنا لابرحت قدوه علما مابين مفروق اقتاب ومبسوط
فاجابه الشيخ أبو حامد البطاوري:
يا بارعا لم تزل قدما براعته تبدي البدائع في توجيه مبسوط
وافت مسائلكم تزري نوافحها برعف ذي عنبر ونشر منسوط
وقد حللنا بفسطاط له ثمر وزهر وفخرنا كل مبسوط
ومن عجيب اتفاق واتفاق ذكا ان كان منا وما قسط كمقسوط
بيتان قد أوجب البساط بسطهما اذ وجم القوم عن تصريحهم سوط
لله من يوم وصل مزده طربا بالسعد مبتهج بالبشر مبسوط
ياحبذا من غدا في الأنس واسطه يا حسن واسطه وحسن موسوط