المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
الحمد لله العظيم الشان
من ديوان ديوان أبي حامد محمد العربي بن يوسف الفاسي (ت 1052 هى) للشاعر بديعي

الحمد لله العظيم الشان   الملك الفرد بغير ثان
الواجب الوجود والتنزيه   لذاته عن سمه التشبيه
الواحد الموصوف بالصفات   قديمه قائمه بالذات
وافضل الصلاه والتسليم   علي النبي المصطفي الكريم
وأله وصحبه الهدات   لسبل الخير والنجات
وبعد فالعلم أجل ما طلب   ذو العقل والاوكد منه ماوجب
والاول الاوجب علم المعتقد   اذ فرض حكمه فليعتمد
وهو أصل والاصول تستبق   فروعها فهو حقا أسبق
واذ تصدي ولداي للطلب   في صغر نظمت منه ما وجب
ليجعلاه بدا المروم   وغره في جبهه العلوم
سميته مراصد المعتمد   ازيد في مقاصد المعتقد
واستمد واجب الوجود   عونا وتوفيقا إلي المقصود
اعلم فعلم الخلق ان تعتبر   انما ضروري وأنا نظري
فالأول الذي بلا اكتساب   والشان ما بالكسب والاصلاب
وكل منهم منها عن تحقيق   أما تصور واما تصديق
ادراك مفرد تصور وما   سواه تصديق به قد حكما
والحكم ايقاع أو انتزاع   لنسبه من تذعن يطاع
وان حكم العقل لامحاله   ايجاب او تجويز أو إحاله
ان كان ذا الحكم بهذه الجهه   وحيث لافهي به متجهه
ومابه الحكم الوجوب والجوازوالاستحاله الثلاثه ثماز
وعرف المشتق بالواجب ما   هو ضروري الوجود وإعلما
والمستحيل ذو ضروره العدم   والجائز الذي ذا وذا فيه انعدم
منها المبادئ المصادر تضح   وغير كونهن سلبا لايصح
والممكن المنعوت بالفاعل من   خص هو الجائز معني فاستبن
وانعت به من اعم اهو أعم   سلب الضروره وجودا او عدم
والحكم للعقل اعز ما استقلا   بالحكم دون خارج املا
وانسب إلي الحس او العده ما   مستند البعض ذين حكما
وانسب الي النقل كذا عن صدق   وهذه أسباب علم الخلق
وفي أصول الفقه حكم الشرع   خطاب تكليف خطاب وضع
وإنما تكليفه ايجاب   به الثوان وبه العقارب
بعلا وتركا عكسه التحريم   والند في أجر فعله وعظيم
وتركه ليس ينم عقل ب   عكس الكراهه بلا ارتياب
لااثم في العقل وتركه متي   كات بنيه فالاجر ثبتا
ثم دلاباحه بلا ثواب   في العقل والترك وكما عقاب
فهي خمس وخطاب وضع   لشرط او سبب اوفي سمع  
أصوله التي لها الاتباع   هي الكتاب السنه دلاجماع
ومالها استند من قياس   أو من دلاستدلا عند الناس
واول الواجب شرعا في الاصح   معرفه الله وذا قصد اوضح  
وهنا جزم عن الذيل   سواء الجملي والتفصيلي
وهو ما يمكننا بالنظر   فيه توصل لعلم خبر
ان كان ذاك نضرا صحيحا   وقل اذا رمت له توضيحا
  النظر استحضار ما يعيد   ادراكه لمعني يجيد
اذراك أمر غيره من نوعه   واوجبوه بوجوب فرعه
والحق ان يكون ليس شرطا   في صحه دلايمان لاما اشتطا
وانه ايضا مع دلامكان   بالفهم والسعه في الزمان
وبعد فابحث عن الدليل   للركن من جملي او تفصيلي
فان يكن مما توقف عليه   دلاله السمع وتحتاج اليه
لم يك بدي دليل عقلي   وحيث لاوسع لمستدرك
وحيثما الجواز حكم العقل   كان المصير لازما للنقل
وبعضهم قد اكتفي بالسمع   وحيث كان فيشرط مدعي
ولاخلاف انه لايجب   مع عدم الامكان فيما احسب
كذاك لاخلاف فيمن يقدر   انه ان تتركه لايكفر
والخلق في دلاثم ويسقط الحرج   الجملي دون تفصيل الحجج
والجملي باتفاق هو تام   وهو حاصل وفاقا للعوام
وان يكن لم يمكن التعبير   عنه فذاك العجز لايضير
فهم اذا بالله وسنونا   وعارفون به وفنونا
وامر دين الحق فيهم أشهر   من شمس الافق في الضحي وأنور
وكله فيه لهم تلقين   لمابه يحصل اليقين
قد سمعوا دلايات متلوات   وابصروا دلايات بحلوات
ولهم في كل ذاك نظر   مازجهم وان هم اعبروا
فهم من أهل النظر السديد   حقا وليس من ذوي التقليد
وحجه الاسلام وابن رشد   وغيرها ذيهن اها الجد
قد منعوهم تعلم النظر   علي طريق القوم من اجل الخطر
ثمت ان النظر التفصيلي   فرض كفايه لن تحصل
ولاخلاف بين أهل الشان   في نفي فرضه علي الاعيان
ومقتضي بالابن رشد يندب   لذي تاهل له لايجب
ولا منافات فقد يقال ذا   بعد الكفايه فيلقي منفذا
وقال وقد جوز التقليدا   ومارا في شانه تنفيذا
اول واجب هو الاقرار   بالحق مع جزم له إضمار
والحق ان ثم حالتين   فراع ان حققت حالتين
حال بلوغ دعوه الاسلام   فالبدء بالاقرار ذو انختام
  وبعدها حال بها وقت النظر   فصرفن في ذلك ما من قيل سر
فليعرف العاقل ماعلمه   وليمض في نظره اليه
فالله للبالغ شرعا كلفا   مع عقله وقدره ان يعرفا
في حقه ماهو واجب وما   جازو ماهو محال فاعلما
وهكذا في حق الانبيا الكرام   عليهم ازكي الصلاه والسلام
وما عليه اوجب اعتقاده   سمابه قد اخبروا عباده
يطابق الحق في الاعتقاد   وجاز مامن غير ما ترداد
مسلما بعقده ومذعنا   فهو بذلك يكون مومنا
ويجب الاقرار باللسان   طبق الذي اضمر الجنان
مصرحا بنصفه بقول لا   اله الا الله جل وعلا   وقوله محمد رسول الله عارفا يقول
ومن يكن ذا النطق منه اتفق   فان يكن عجزا يكن كمن نطق
ون يكن شاعر اباء   فحكمه الكفر بلا استراء
وان يكن لقفله بكالابا   وذا سنه عياض سبا
وقيل كالنطق وللجمهور   نسب والشيخ ابي منصور
وان يكن ذلك لاعن معرفه   بل كان عن تقليده من عرفه
وهو اعتقاد القول دون مستند   فللخلاف هاهنا اخذو
كالخلف في حكايه الخلاف   والحق انه صحيح كاف
والسهو ذا حكي عن الجمهور   وكذاك يعزي ابي منصور
وغيره في المتكلمينا   والفقهاء والمحدثينا
نسايرهم مع ذو التصوف   وهو الذي يعطيه شأن السلف
والشيخ الاشعري قد منعه   ومعه اكثر من تبعه
وعنه لايصح قيل لايصح   او للكمال النفي وجزم برح
والامدي قال لاخلاف في   ايمانه والخلف في الاثم اقتفي
ومذهب المحققين انه   مستند الوقوع والمكنه
له بلاد لم يصلها الدعوه   او لم يكن لها هنا قوه
وذاك الناشيء فيها ما اعتبر   في خلق هذا الخلق يوما او نظر
حتي اذا لقيه من اخبره   بالحق صدق وشيكا اخبره
فاعمل الجزم واهمل النظر   فذا محل مامن الخلف اشتهر
وقال بعض ساده الطريقه   ومعشر التحقيق والحقيقه
من كان مومنا بربه علي   ماربه عليه جل وعلا
مع نفيه الادراك للحقيقه   وعلمه ان يطيقه
الايمان به مجزوم   يذه عن ادراكنا المرسوم
وعهدنا المدلول في العباه   الابما نيل من اثاره
معتقدا له الكمال المطلقا   ونفي نقص مطلقا ان يلحقا
علي الذي هو عليه مومنا   بشأنه الاعلي لذاك مذعنا
من غير تفصيل دليل او نضر   الالان يعيد نه بصر
فانه اعلي من البرهان   قالوا ومن مرتبه العيان
وهو اشبه بمذهب السلف   فمذهب التفويض منهم انعرف
ثم الذي يجب لله الكمال   والجائز لافعال والنقص المحال
وليس كل واجب في حقه   نعرفه هيهات علم خلقه
فليس لكمال من نهايه   وللعقول منتهي وغايه
وكل مالاتنتهي العقول   له ولم ينصب له دليل
لسنا بفضل ربنا نكلف   بعلمه وماله يعرف
بذ نكلف وذلك هنا   مابعد ذا من الصفات بينا
والمستحيل ضده وقد كفي   عن كره مفصلا أن عرفا
وكل وصف شعر بنقص   فهو محال فاغنين عن نص
والجائز الفعل وسوف يأتي   به البيان مشرق الايات
الله موجود قديم باق   مخالف للخلق بالاطلاق
وواحد في الذات والصفات   والفعل والملك بلا اقبيات
وقائم بنفسه لاكالصفه   تقوم بالذات فكرن ذا معرفه
ثم الوجود صفه نفيسه   وليس زائد علي الماهيه
فهو نفس الذات عند الاشعري   وقيل زائد ودلاول استري
فكل معدوم فليس شيا   او ذاتا او ثابتا الزم نفيا
وليس في العدم للماهيه   تقرر فاجزم بغير مريه
فكلها مجعوله مختوعه   بقدره الباري لها بتدعه
والله بوجود يقينا لايري   وكل وجود يصح ان يري
فرؤيه الله تصح عقلا   في اي ما دار ولكن نقلا
تقر في الاخري واما الدنيا   فصححوا جوازها والرؤيا
ثم الذي قد صححوا في الرؤيه   ان ربنا اختص بها نبيه
محمد صلي عليه الله   فاني سري يقظه رأه
وانه بجسمه اسري الي   اعلا عل في المقامات العلا  
وقيل قد تعطي لبعض الانبيا   وقيل بل ايضا كذاك للاوليا
لكنما الرؤيا تعم عند من   اجازها وهو الصحيح فاعلمن
يري بلاكيف ولا مقابله   ولاشعاع واصل ماقابله
ولامسافه ولامكان   او جهه تقصد للعيان
ولصفاته جواز الرؤيه   كذلته لمقتضي التسويه
وهل سوي الرؤيه من احساس   ملتحق بها عن قياس
خلف فقال الشيخ الاشعري نعم   وعدم التكليف فيها يلزم
...

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد