متي متي اعد الاوقات والعصر اصبحت   سوق وسيف الدهر قد شهرا
كم ذا التواني ورعي النفس في همل لوكان يجري وداعي الحق مافترا
استغفر الله لاظبيا اغازله   يوما ولا ارنم الاضغان والقصرا
ولا اساري علي متن الدجا الهجرا   طيفا الم علي شحط النوي وسرا
اطربا وضرام الدهر مشتعل   اءامن وغضا الايام قد سعرا
لالاأخاف وان شبت مشاعرها   وقد غداء اه خير الخلق لي وزرا
قوم هجرهم المجد الرفيع الي   حد يقصر عنه كل من ظهرا
ظهرهم ربهم عزا وتكرمه   ونصر في الذكر ان يتهم طهرا
وأيه الود بالامر لهم عجب   اذ غايه الأجر في ودهم حصرا
فواجب حبهم لو انهم مفكوا   دماءنا ومضت مابينهم هدرا
فلهم الفضل اذا اصفوا مواردنا   كي لانزل ولم يأتوا بنا غيرا
فما يضرهم لو انهم عسفوا   لاكنهم انصفوا واطلقوا البشرا
أليس هم صفوه الله الكرام وما   نحب يعذب الحب يوما برا وفخرا
وليس ينقصهم من قدرهم قذر   من الذنوب وان طال وان كبرا
ولست مستنيا كفرا أتي منهم   كيف ودين الهدي من بيتهم ظهرا
لاينقص الطيبين خبث مكتسب   أيحدث الدمن في بحر أصفا كدرا
ولايعابون ماعيب يلاحقهم   وإنما العيب في ذنب عرا وجدا
وكلما نا من أحوالهم حسن   من لم يكن عنده هذا فقد خسرا
شأن المحب الرضي بكل صادره   من نحو محبوبه يطب بذا عمدا
إذا راعي الله أبناء الذي صلحت   أحواله وحماه يعد ماقبرا
فكيف من جازا ولاده الولايه بل   أهل النبوءه بل خير الوري سفرا
وانظر الي سير الاعلام تلقهم   قد بلغوا من مدا تعظيمهم عذرا
وانظر الي نفر أذوهم فهووا   فلن تري منهم عينا ولا أثرا
فإنهم بضعه من النبي علي ولا   طول الحقائب لاتلقي بهم دثرا
هذا وليس الحقوق نافيا رجلا   من نسب حازه من قبل واحتجرا
ياأل بيت رسول الله عبدكم   يرجوا شفاعتكم فكل ما اعتورا
يبري القصائد دابا في مدائحكم   فان تقاصر عن تنظيمها نثرا
زويتي وارتجالي فيكم ابدا   وفقا عليكم حتي اقضي العمرا