إذا ما بدي برق من الجانب الحكي أري شوق سكان المعاهد لي تبكي
فيا قلب محزون تذكر عهدهم فغص بما لاقي من الضيق والضنك
سل الطالع الغربي من نحو درعه سواد الشجي المشتاق عن خيره الايك
...................................... وقد أشرقت نفس المحب علي الهلك
فهل هاج تذكار الحبيب لهم اسق بكل حشا نار الغضي ابدا ندك
كما هاج عنا ذاك فقد حلاحل جليل سني كان واسطه السلك
لسان العلوم المرتضي شيخنا الرضي مضاهي الامام الفجر والسعد والسبك
ربي التقي عبد الكريم الذي سري الي الله تلقاه البشائر بالضحك
فقدنا ه لانرجوا اصطبارا ولانري له للدهر كفؤا في الزمان بلا شك
وخلفنا ناسي ونبكي تأسفا وفي حزنها الخنساء في مقرها نحك
مصاب الوري طرا مصابك ما أنا بقائل هذا من فداء ولا افك
فمن للمعاني بعداه غبت في الثري وسووا عليك الارض بالترب بالدك
ومن للعلوم اليوم بعدك ناشرا يحررها بالنقل والنقل والسبك
فهناهيك من علم غزير ومن ندي جزيل ومن دين متين ومن نسك
ولكنه سهل ...صليها إذا سام عمرو حرمه الله بالهتك
عدا ان هذا الدهر عاجل موته علي انه المعروف بالبطش والفتك
هو الدهر لاتأمن حياتك كيده فمن سوفي يوم غده يبك
ومن مات يوما سوف فرش منعما فلابد يوما ان يبيت علي شوك
ترقي الي الاعلي مع الصفوه الملا الي الرفع من فلك سمي الي الفلك
ودم في جنان الخلد تسقي عوضها وتسرح في ذاك الحمي الواسع
عليك سلام لايزال عبيده يوافيك إذكر من شذا إذ فرالمسك