الا قف بي لتنظر في ناظر فحسني فيه بهجه كل ناظر
أنا الحسناء فاق وراق صنع في باء السما قد راو ناظر
جنه يغار لاشك كل روض تفتق زهره المطلول ناضر
ويخجل من سناه كل نجم تعلي مشرقا في الأفق زاهر
فيا مشتاق بهجه ذي جمال وحسن يسحر الالباب باهر
الالاتعدون عيناك عني فعند كل ما تهواه حاضر
فبي يعطي المنا الملهوف حقا ويحمد سعيد المشكور صادر
وبي يحلي علي زور المزايا ويحلوا الذكر في كل ذاكر
وضعت علي ضريح ولي ربي مزاره راحه لكل زائر
وروضه مشتهاه من الاماني وقبه رشدي تهدي كل حائر
وفي مقام أهل الله عال وسر الله حقا في ظاهر
بمشهد شيخ أهل السر هذا إمام المهتدين من الاكابر
أبي عبد الله بن المرضي محمد المرضي السني بن ناصر
فيا من شاء في مناه من الافاضل والخير المكاثر
ويا من رام عزا واعتلاء ويامن خاف صوله كل غادر
ويامن همه أمر فظيع وبات محيرا والطرف ساهر
ويا من ضاق ذرعا في البرايا الي الي بار ثم بادر
وشيدني كريم من بنيه محمد ذو المناقب والمأثر
وقام به الشقيق له معينا ابو العباس أفضل كل ناصر
فحاز الفضل ختما وابتداء وفاز بالمدائح والمفاخر
بتاريخ الثلاثين مع ثمان ومع مايه مرادفه لعاشر