قدس الله روحه خالموفق لقه شيخ العارفين ومن فيه سر الله حقا محقق
ومن اناداه ذو قلي وعداوه ومن يرعي ما ليس مادم بحق
يغار عليه الله حبا لقربه فيترك مرءيه برديه ببشري
ويرمي به راس الاسنه والطب ووجه الفلاها مسوي الارض يرزق
فانت لعمري سابق الكل للعلي امام السري بك الجمادات تنطق
اذا الامر فينا مابينا وظننا اذا عن أمر مثل هذا مصدق
اموسي بكوس أنت علما وقوه وبثا شعيب مرتحيك المعوي
فلا راي الاما اليك رجوعه ولا امر الا مابا يربك يطلق
ومذ عرضت لي ياما في نيابه ولا ملجا لي الا انت محقق
فان رمت حاجتي ونيل قضائها وحزت مزايا نبرها الدهر يخفق
وذكر اعلا فوق السماكين حيه جمولا له عرق كالمسك يعبق
أسيدنا انتم تكن لك لنفسك فيها فيمي بالعبد اليق
وقد رضيت بي ان رضيت لناس وكل الرضي منا عليك معلق
وليس بصعب ما طلبت من ايمني وعدمك ياموسي من البرق السبق
ومن شرط شيخ القوم فك عوصهم وانقادهم مما يخاف ويعرق
وترك مقال ااعاسريرباسرهم وشود قرن بالا حاير يحنق
امول الوري ياموسي لتهنك ساعه تبري بها وجه الخلافه مشرق
فالقت عصاها واستقر بها النوي وكل محب بالسرور مطوق
وكل عرو غديط عق منكم غدا بفظي البغظل والهم محرق
فلما رأيت الحق القي رحاله لديك فرحنا حتي كدت احمق
وبالغت في نصر الجنان فلم يكن لنصركم في الناس مثلي يسبق
وعاديت قواما لاجل رضاكم ولي فيهم تري وحب معمق
فتاقت كما قد قلت نفسي حيابه وانك في موسي ابدوا شفق
عليك سلام من محب متيم نسايه مايرجوا لديك الرفق