المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
لما أباح النوي راح الفراق وقد
من ديوان ديوان محمد بن الطيب بن عبد القادر سكيرج الأنصاري الخزرجي۔ من مواليد فاس عام 1122 هى توفي بالوباء في شهر جمادي الأولي عام 1194 هى - ماي 1780 م للشاعر بديعي

قال العلامه الأديب أبي الربيع سليمان في كناشه مانصه:
الحمد لله خرجت من فاس في جمله من أشرافها لزياره ولي الله إدريس الأكبر بزرهون, فنزلنا مكناسه الزيتون, علي روض البلاغه المزهر الأحفل, الكاتب الأديب الأنبل, العالم الأكمل, أبي عبد الله سكيرج الفاسي وصل الله عنايته فألفيناه في مجلس منادمته, مع خاصته من أحبته, علي حاله أغراني علي وصفها باستطلاع مطلع أشرف منه علي التلخيص فقال:

لما أباح النوي راح الفراق وقد   ركبت ظهر الفيافي منضيا تعبي
يممت ربعا به للحسن معترك   وفيه روض لأهل الفضل والأدب
ثم قال أجز, فأجزت بقولي:

وكيف لا ودليل الحب أرشدني   والحب يرشد أحيانا إلي الأدب
فكان لي موقف علي الحبور به   في مظهر الأنس بين اللهو والطرب
حيث محيا أبي زيد ورنته   يستبعدان قريب الهم والوصب
ولابن زكري جس في مثالثه   أعربن في نغمه الحسين عن عجب
يجيبها بمثاني الصوت مبتسما   في وجه عاشقه عن بارق الشنب
في منتدي كعبه الجدوي سكيرجها   والعلم ينسل من نجواه عن حدب

فلما وصلت إلي هنا استعادني إنشادها وهو مقبل علي بمحل معه يهتز إعجابا وطربا, ثم تنحي دسته جمله وأجلسني فيه منفردا بعدما كنت مشاركه في جهه منه فقط, فلما استويت أنشدني للصاحب بن عباد:

فلو كان من بعد النبيئين معجز   لكنت علي صدق النبي دليلا

ثم اجتليت عن يساري, بدر تلك الهاله أبي زيد المزداري, وهو يقول كأن البرق يلمع علينا من أدبك, والشمس تطلع من غره طربك, وكأني المعني عنده أنشدته مغالطا فقلت:

البرق يلمع لكن من ثناياك   والشمس تطلع لكن من محياك
فاحكم بما شئت فينا غير مكترث   بقتل أنفسنا فالحسن ولاكا
والله يا عابد الرحمن ما نظرت   عيني بمكناسه الزيتون إلاكا
أودعت سر غرام بيته خلدي   لديك فاجعله لي ببيت نجواكا

فنشط للمدح وارتاح, وناولني مترعات الأقداح, وبقي لا يلتفت إلا إلي, ولا يقبل بحديثه إلا علي, غير أني بين حياه وحين, من صوارمه المصلته من جفون العين, والنفس تشتهي اقتطاف ورد الخدود, النابت حول غاب قسي الحواجب وأسل القدود, فكان ذلك ولله الحمد داعيه العفاف, وأيه علي حمد عاقبته الانصراف, إذ من العصمه أن لا تجد, وان وجدت فاتئد, فمكتنا علي ذلك أياما بين تناشد الأشعار, وتجاوب الأوتار, وكئوس حلال الشراب علينا تدور, من راحات حسان كالبدور, لم نستيقظ من سنه المسره, إلا بعد أن مضت من الشهر عشره:

نزلنا علي أن المقام ثلاثه   فطاب لنا حتي أقمنا بها عشره

ورب المنزل المذكور, وعلم الإجلال المنشور, حملته الأريحيه علي المبالغه في الأكرام, بالتردد علينا في كل برهه بموائد الطعام, مختلفه الأجناس, تستلذ مضغها الأضراس, إلي أن انفصلنا كل في وجهته سعيد, وربك الفعال لما يريد, كاتبه سليمان لطف الله به بمنه أمين.

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد