كان الشرقي بن ابي بكر في مجلس بين يدي أخيه محمد بن أبي بكر, فوجه الخطاب شعرا إلي الأديب عبد الوهاب بن العربي الفاسي:
هل زالت الشمس أم لا فاقضين أربي لازال ظلك ممدودا علي الأدب
فأجابه عبد الوهاب بقوله:
قد زالت الشمس لازالت مكارمكم تنور الأفق في الدنيا مدي الحقب
وإن تك الشمس غابت في مغاربها فشمسكم في سماء الفضل لم تغب
وإن يك الأفق الغربي مطلعها فمالنا في سوي الشرقي من ارب