كتائب النصر قد أتت لكم تنصر تزف أعلامهىا راياتهىا تنشىر
لعلها فرصه أتىي بهىا القىدر أمكن منهم أعىدا اللىه فلتشكىر
لدوله صيتها في الأرض قاطبىه فالبحر يعزي لها والبدو والحضر
قد طال ما طاعنت وضاربت في العدا وملكوا الأرض والطغاه قد قهروا
لا غرو إن لهم في الدفع سابقىه عن دين أحمد ما أربحه متجىر
والله أكرم أن أولي الجميل فىلا يقطعه منه فالفضل لا يحصىر
فكم فتوح ترادفت علىي نسىق لذي الملوك التي فخارها أشهىر
خلائف من بني عثمان من لم يدن بطاعىه لهىم عرفانىه نكىىر
فقد أطاعهم حتي الوعىول لهىا في قنن للربىي شواهىق وكىر
خلفهمٓ باطش عبد الحميد الرضي ملكه الله ما دارت بىه الأبحىر
توجه الله مىن جلالىه عندمىا لم يأذن الشرع فيه إنىه منكىر
إن الجهاد لهىم سيمىا تميزهىم عن الملوك فلا جبن ولا خىور
فسيفه صاحب للفتىح ثىم كىذا عزمه والنصر إلفىان إذا ينفىر
هيا له الله من جند السما عسكرا فجيشه في الوغا جيشان إذ يذكر
يا أيها السيد الكاهيىه الىذ بىدا في عصرنا زينه تغبطه الأعصر
قىل للوزيىر أدام اللىه دولتىه ميسرا أمره يجىري بىه القىدر
لا عدم الملك من علياكىم أبىدا وزاره سعدها تبىدو لىه غىرر
فكن علي ثقه فاللىه ناصركىم ومن يكن ناصرا للىه ينتصىر
نعم ويمنحكىم رقىاب شرذمىه أهل الضلالىه إذ أنعمىه كفىر
إيه وتخلي ديار الكفىر أجمعهىا فالفتح يقدمكم والنصر والظفىر
دان لك الدهر بالله العظيىم فمىا تشاء من ذا الوري إليىه يبتىدر
فعن قريب تري مسكوف يرفىل في قيد الحديد ولا حصن ولا وزر
عنهم بمغن فتيلا اذ تحيط بهىم عساكر فتكها في الحرب لا ينكر
مقلديىن سيوفىا غيىر نابيىه عن الضريبه لا تبقي ولا تىذر
معتقلين رماحا طعنها في الوغىا سلكي ومخلوجه شهب لها شرر
رجومها حرقت شياطن الكفر قد ولت هرابا علي أدبارها تدحىر
والخيل تنحط كالعقبان مسرعىه فرسانها ألفت لحم العدا تجىزر
عصائب الطير في الجو لها عسكر يتلو عساكركم جيش العدا تخزر
كأنما الحرب نادتها وقد صنعت وليمه الجفلي فهي لهىا تنظىر
جوارح أيقنت أن العىدا جيىف لها فأبرزت المخلىب والمنسىر
والسيف بددهم والسبىي قيدهىم وكلهىم بلبىاس الىذل مٓدثُْىىر
ورحتم بعزيز النصىر خولكىم إياه رب العلي وحظكىم أوفىر
دمتم فدامت لهذا الديىن بهجتىه معززين لىه وسعيكىم يشكىر
لöيْهٔنكْ الفأل إن الفأل قىد حبىه رسولنا المصطفي وذاك مشتهر
صلي عليه إله العرش ما سجعت ورقñ وما عطرت أسحارها الزهر