وقد استدعيته ذات يوم برساله۔ فكتبت له بنثر وبعده أبياتا فمن فصولها: وإنا لننتظر قدومك علينا قبيل الشمس شروقا۔ والإبريق يصطك فؤاده لسقياك خفوقا۔ حتي نتقضي من منادمتك حقوقا۔ فالساق مشمر عن ساق۔ والإبريق متأهب بما يليق لأن يريق۔ والكأس بحلا عسجديه كاس۔ والكل للقياك متأهب وبطاعتك متقرب۔ مجلىس أنىس تىىم لاكنىىه إن لىم تزينىه بكىم عاطىىل أكؤسىه مصطفىىه ترتجىىي سلوهىا عىن سقيكىم باطىىل قىد أوقفىت إبريقهىا رائىىدا فامتىد منىه عنىىق يسىىأل إن لىم تقىىدر منكىىم زوره فدمعىه هىام يىري هاطىىل كىىذا إذا أسعفتىىم باللقىىىا فأمىىره مستبهىىم مشكىىل بكىاؤه الثانىي فمىن فىىرح وعكىس ذاكىم دمعىه الىأول فىلا تىىردوه لهىىا خائبىىا عسىي سىرور بكىم يكمىىل فقدم بين يديه: السمىع والطاعىات منىا لكىم واجبىىه والأمىىر ممتثىىل نأتي علىي الىرأس لمجلسكىم إن لىم تساعدنىا لىه الأرجىل