يا من تدين بالسمحاء منذ بدا = ومن بالإخلاص قصد ربه عبدا
في صفو ذا الدين إن ما تبتغي لبدا = خذ سنه الله بين خلقه أبدا
ولتجعلنها لديك خير قسطاس
وكن بهدي سناها الدهر مؤتمرا = ولاتباع رسول الله منشمرا
معظما معه ألا أمرهم أمرا = ما عظم المرء أل البيت دون مرا
إلا وعظم عند الله والناس
أراهم صفوه في الناس صدرهم = وفي غياهب ليل الجهل بدرهم
أن تبتغي الفوز ممن زان بشرهم = فالحظ بعين كمال الفضل قدرهم
واخضع لهم دائما بالقلب والراس