السيرة الذاتية:

الشاعر إياد شماسنة

[email protected]

نبذة عن حياته "   :

       ولدت عام 1976 في المنتصف تقريبا من تموز المشتعل صيفا ، وشمسا ، وعطاء ، وسير ا حثيثا إلى الأمام ، في مدينة القدس المقدسة ، في مشفى يسكن خاصرة عليا لجبل الزيتون المطل على أقداس المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ، هناك كانت أولى  صرخاتي في وجه الحياة ، وهناك تنفست أول الهواء المقدر لي ، بالقرب من باب السماء ، ومواجها من البعيد لمربط البراق .

       نشأت في قرية تطرح اذرعها بين جبال وتلال القدس إلى الشمال الغربي من العاصمة ، تسمى منذ كانت "قطنه " ترجع في أصولها بحسب ما رواه وأثبته علماء النسب إلى السبط الكريم بن الكريم الحسين بن علي  ، ولكنها من السنة الشريفة

         أتممت دراستي الأساسية والثانوية في مدرسة القرية، ثم القرى المجاورة حتى نلت الثانوية العامة الأردنية عام 1994

منحني الله العلي القدير فرصة للذهاب إلى الأردن للالتحاق بجامعة الزيتونة الأردنية الأهلية  ما بين العام 1994 والعام 1998 لدراسة علوم وفنون مهنة التمريض والحصول على الدرجة الجامعية الأولى فيها  لأعود إلى الوطن المحتل في نفس العام

           أتاحت لي فرصة وجودي في الجامعة وفي ظل توفر عدد لا باس به من كتب ومراجع الشعر والأدب العربي الاطلاع على كم هائل من المعارف الأدبية وخصوصا الأدب العربي الكلاسيكي إضافة إلى ما قدرني الله عليه من ما يسمى بالحداثة ، وما لحقه من لاحق ،جعلت ذلك كله ملهما وباعثا ودافعا لان أتمثل القول العربي والرؤيا العربية في الشعر والأدب

          بدأت المحاولات الشعرية باكرا ولكنها تراوحت بين عدم  الاستقرار وعدم وضوح الرؤيا الاتجاه ، كذلك رافقتها محاولات أدبية روائية بقيت في ذاكرة الورق تختزن حرقة ولهفة  وطموحا  ناريا للانطلاق ، وكثيرا ما رفرف الجناح فارتفع قليلا  ثم سقط متكسرا ، ليقوم بعد ذلك محاولا بطريقة  وطيران جديد

        في الأردن التقيت بالشاعر الأعز على قلبي حبا شعرا وأدبا وفنا إسماعيل منصور علي، الذي كان أستاذا ومعلما وأبا وعلى يديه تمكنت من اصطياد أولى عصافيري الملونة التي صرت بكل فخر بعد ذلك اسميها القصائد

             في العام 1995 ساهمت مع الشاعر إسماعيل منصور في تأسيس  جماعة النوارس  مع مجموعة من الشعراء  منهم باسل الكيلاني  ، عماد نصار ، فادي عمران

        كان لي شرف المشاركة في عدد من الأمسيات الشعرية في الأردن، وفي الوطن المحتل

         كل قصيدة من العصافير السارحة في فضاءاتي الشعرية هي بمثابة احدى  بناتي العزيزات  على قلبي ، اقبلها كلما تصحو في الصباح ، أدللها ، ولا اسمح بإيذائها بعدما أحسن تربيتها