أيــا صــلاح الـديــن أيـــن صـلاحـنـا وفــلاحــنــا إنــــــا نـــزيــــد بـــعــــادا عـقـمـت حـرائـرنـا ومـلــك يميـنـنـا ونـشـورنـا الـمـوعـود عــــاد جــمــادا وتـوالــت الأحـــزان بـعــد حـروبـنــا وحـديــدنــا والــنـــار صـــــار رمـــــادا صمـتـت مآذنـنـا وغـابـت شمسـنـا حـتــى نـــداء الـكـفـر فـيـنــا نــــادى والــيـــأس أشـقــانــا وزاد بــلاؤنـــا وفـيـالــق الـكـفــار مــــن تـتــمــادى تـأتــي بـوارجـهـا تـمــزق جـمـعـنـا وإذا نـعـاتــبــهــا تــــزيــــد عــــنــــادا وتـذيـقـنـا مــوتــا وتــأســـر بـعـضـنــا والبـعـض فــي كـمـد يـمـوت حــدادا خــان الطـغـاة وهـــم ولاة أمـورنــا كـــم هـادنــوا الــعــدوان والأســيــاد وسـعـوا إلــى تعطـيـل نـهـج نبيـنـا ظـلـوا السـبـيـل وخـالـفـوا الأجـــداد همسـوا إلـى التـاريـخ أن نشـورنـا خــطــر يـبـيــد الـصـمــت والأنـــــداد عـــذرا صـــلاح الــديــن إن دوائــنــا ســمــا زعــافـــا يـهــلــك الاحــفـــاد كان المداوي في الحقيقة خصمنا! يـغـتــال ديــنــي يـنــفــث الأحــقـــاد ويـريـدنـا أن نسـتـهـيـن بـشـرعـنـا ونـــحـــرم الـتـسـلـيــح والإعــــــداد! أومـــا تـــرى أنــــا نـبـيــع مـتـاعـنـا للـطـامـعـيـن ونــطــلــب الإمــــــداد! أمــــا الــذيــن تـعـدهــم أوطـانــنــا لـلـحــرب حــتــى نـقـهــر الأوغـــــاد خـرجـوا عليـنـا يــوم قـالـوا كفـرنـا! وكـأنــنــا مـــــن هـــــادن الإلــحـــاد! عـجـبــا لأقــــوام تـبـيــح قـتـالـنــا! وتــزيــد غـربـتـنـا تـعــيــث فــســـاد! والله إن الـمـسـتـفـيــد عــــدونــــا مـــن كـــل بـغــي يـقـتـل الأجــنــاد! أسـفــاه إنـــا لـــم نـصــن ميـراثـنـا مــــاذا نــقـــول أنـنــكــر الإجــهـــاد؟ ومـحـال نـنـصـر والـخــلاف يطـالـنـا ومــحــال نــغـــزوا أو نــعـــد عــتـــادا كلماتي /عبدالرب بن احمد الحميقاني صنعاء/ 2011