يأتي مبتهجاً كعادتهِ لكنَّ وجههُ أصفر حواجبهُ شقراء وابتسامتهُ خجولة يزدادُ جمالاً يبتسم ويضحكُ معيداً الكرّة تملُ منهُ فيعودُ خجولاً خجولاً ينزوي في زاوية سوداء يضاجعُ حزنهُ فيولدُ الأملُ ينتظر القادم ويموتُ مرة أخرى