ينادي الزمانُ لماذا الهوى؟ وهل فرضُ عينٍ علينا هواكِ؟ عددتُ الليالي التي قد مضت ونجماتِها قد عددتُ سماكِ أرومُ اللقاء الذي طالماً نسجتُ الرؤى كيف تحنو يداكِ فدارَ الزمانُ وحان اللقاءُ ويومٌ أنا فيه أرجو لقاكِ فقبلتُ فيكِ جبيناً منيراً كنورٍ بدا من ظهورِ الملاكِ فغاصتْ دموعي ببحرِ جفوني وصارتْ جراحي ترومُ "دواكِ" فأنتِ الجراحُ وأنتِ الدواءُ وما غير رؤياكِ تنسي جفاكِ