الله أكبر… ياوطن

ما شاب باب إلا وجيتك طارقه..!

الله أكبر.. يا وطن

من سبعه وعشرين عام…

وكل ما فيني “أمل”

وأوهام… تبدو غارقه.

الله أكبر .. ياوطن

وأنا حنين يموت… في ظل الغياب

وكل ما فيني .. سحاب (ن) عاب رعده بارقه.

.
.
.
.
يا وطن..!

حتى مطاراتك تأولني غريب.. !

وغبارك المظني.. طهر…

وأنفاس بعدك حارقه…

الله ياني فيك ، معك ، ولك

كنت أحلم كثير…. وكنت فعيوني

تساويني “مشاعر وارقه”

حتى ترابك ياوطن

ما عاش فيني… غير ذكرى من بقايا…

أو زوايا كل مافيها تعب

وطاح الحطب… وإلا انت

فيني رغم هذا البعد حاجة فارقه..!

.
.
ورغم الشعور، إللي يكبلني

“هوى”

عشتك طريح..!

ولا أنتهى دور “المسيح”

وساحت جروحي “لظى”

وسافرت… وأعياني الرضى

وشفتك الليلة سعيد…. وحبيت آجاوبك بصراحه… جارحه

وافكار جدا… سارحه

ما كنت تعني لي وطن…!

إلا مآثر… خارقه

إلا منابر… شارقه

إلا .. صدى صوت البعيد…

وعيد…راسه..”طــ…..”
.

واليوم كفن كل صرخات الزعل

أنته وطن..!

خل الرضى.. ينبت …

لتاريخك سلام… من الجروح المارقه

وتبقى وطن

وأنا على شانك يبعثرني الغياب

وإليا رجعت

أنا العلامه ………..”الفارقه”.

.
.
.
.
.
.

أسئل عن “اخبار” واقعنا الكئيب الغريب
وأفهم لماذا “يئن الليل” لجل \ الصباح
\\
طوائف “البغض” ما يفطن لها إلا لبيب
وموائد “الحقد” تُأتي أُكلها \\ بالنباح
\\
أزعاج لا ينبغي \\ أو أمر جدا مُريب
أن لا ترى في عُنق \ ليل احترازك وشاح
\\
مظلوم حتى حروفه \ ما بقي إلا تشيب
سرابه أولى \ بتقدير أمتعاض النجاح
\\
أظن بأن الرضى “خايف” \ جروحه تطيب
وأظن بأن أنبعاث النور \\ ماله صلاح..!
\\
إيضاح لا ينبغي \ وإلا إساءة \ قريب
وفتور أعيى مفاهيم \ إلتئام الجرااح
\\
زمرة خطايا \ تكابر في ثنايا “خطيب”
حيله سقط عمد \ وإيمانه تعثر وطاح
\\
نام الوطن في جفونه قبل وقت المغيب
وصحى على البعد وأنفاس أمتهانه رماح
\\
خايف وفيني طمأنينة \ ثبات النصيب
ومن واقع الجد \ ما هزيت غصن المزاح
\\
ظلام يأكل وقوفي \ يا “ترابي” الحبيب
وغرور ساقه زفير “الريب” خلف الرياح
\\
متطاول \ وعاطل \ وفيني الأمل ما يخيب
إلا على هقوة إللي \ ضاق صبره ورااح
\\
ما ضقت وإلا خذل عيني المكان الرحيب
ولا نمت حتى يبعثرني شعور السماح
\\
وأنا بشر ” واقعي” أخطي طبيعي واصيب
ولاحب أمثل عن المحذور \\ دور المباح